تبادل الاتهامات يسبق الانتخابات التشريعية بإسرائيل

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu speaks at a joint press conference with Australian Prime Minister Malcolm Turnbull (not pictured) at Kirribilli House in Sydney, New South Wales, Australia, 22 February 2017. Netanyahu, the first serving Israeli Prime Minister to visit Australia, is in the country on a four-day visit. EPA/JASON REED / POOL AUSTRALIA AND NEW ZEALAND OUT
تحقيقات الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو تلقي بظلالها على التحضيرات للانتخابات المقبلة (الأوروبية-أرشيف)

تشهد الأوساط الحزبية في إسرائيل سباقا بين الشخصيات السياسية فيها، تمهيدا للانتخابات البرلمانية التي قد تجرى في ظل تحقيقات الشرطة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست آفي ديختر، أعلن أنه سيترشح قريبا لرئاسة حزب الليكود تمهيدا لخوض الانتخابات التشريعية.

وقال ديختر -وهو وزير الأمن الداخلي السابق- إن موضوع التحقيقات مع نتنياهو "إشكالي، وهذه التحقيقات تؤثر بالتأكيد على قدرته على قيادة الحكومة، ولذلك فإنني سأترشح في المستقبل، وسأحاول توظيف خبرتي السياسية في هذا المجال".

من جهته أعن عضو الكنيست عن حزب العمل عومر بارليف انضمامه للسباق على رئاسة الحزب، ونقل موقع ويلا الإخباري عنه القول إن إسرائيل بحاجة لهذا التغيير وصولا إلى قيادة الدولة، بانتظار إجراء الانتخابات الداخلية (البرايمرز) للحزب أواخر يوليو/تموز القادم.

وقال بارليف (63 عاما) إن إسرائيل بحاجة لقيادة شجاعة، بدل تورطها في لجان تحقيق بقضايا تتعلق بمصيرها.

وذكر الموقع أن بارليف (63 عاما) انضم إلى عضو الكنيست عمير بيرتس وزير الدفاع الأسبق الذي أعلن في ديسمبر/كانون الثاني الماضي سعيه لرئاسة الحزب، كما أن عضو الكنيست أريئيل مرغليت من المتوقع أن يتنافس على المنصب ذاته، وكذلك الجنرال يوم توف ساميه، والمحامي إلداد يانيف، والوزير السابق آفي غباي، وكلهم يتنافسون على منصب رئيس الحزب الحالي إسحاق هرتسوغ.

أما صحيفة إسرائيل اليوم، فنقلت عن وزير الدفاع السابق موشيه يعالون القول إنه بصدد تشكيل حزب سياسي جديد، والتنافس على قيادة إسرائيل في الانتخابات المقبلة.

واتهم يعالون عددا من الوزراء -لم يسمهم- بالركض وراء الحصول على إعجاب عبر صفحاتهم على الفيسبوك بسبب دعواتهم للقضاء على حركة حماس، أو توجيه إنذارات إلى إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في إشارة منه لتحذيرات أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي.

وقال يعالون إن تقرير مراقب الدولة القاضي يوسف شابيرا بشأن حرب غزة، استغل من بعض الجهات الإسرائيلية لتحقيق مآرب شخصية وحزبية، لأن التقرير لم يذكر أطرافا تحلت بالمسؤولية بعدم الذهاب لوضع كان سيؤدي بإسرائيل إلى كارثة عامة.

وختم بالقول إن موضوع الأنفاق شغل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، منذ أن كنت أرتدي الملابس العسكرية، حتى أن الولايات المتحدة تشكل لها الأنفاق تهديدا حقيقيا على حدودها مع المكسيك، ولم تجد لها حلا بعد، وإسرائيل تلقت أربعمئة اقتراح لحل موضوع الأنفاق، وكلها قيد الفحص، مع العلم أن هناك بعض المشاكل لن تجد لها حلا نهائيا.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية