هآرتس: خلافات بشأن انخراط الإسرائيليات بالجيش
قال مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية يائير أتينغر إن خلافات نشبت داخل إسرائيل بشأن انخراط المجندات الإسرائيليات في الوحدات القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وذكر عدد من الحاخامات اليهود أنهم رغم تأييدهم لخدمة الفتيات في صفوف الجيش، لكن هناك بعض الفرق العسكرية، لا سيما القتالية منها، لابد أن يكون فيها فصل بين الجنود والمجندات، وإلا يحظر على الفتيات التوجه إليها.
ونقل عن عدد من الحاخامات المصنفين من الوسط المركزي في الحركة الصهيونية الدينية، أنهم طالبوا أتباعهم المتدينين من الجنسين بعدم التجند في صفوف الوحدات القتالية المعروفة بأنها مختلطة، أي أنها تضم مجندين ومجندات في الوقت ذاته، مثل وحدة "كركال".
وأشار المراسل إلى أنه في حين يبدي عدد من هؤلاء الحاخامات رفضهم الواضح لتوجه الجيش بإفساح المجال للمجندات بالانخراط في هذه الوحدات القتالية، تشجع هذه المجموعة ذاتها من الحاخامات أتباعها على الخدمة العسكرية في الجيش، بما في ذلك النساء، بعكس حاخامات محافظين آخرين يرفضون ذلك.
خلافات متفاقمة
ووقع عدد من الحاخامات اليهود على عريضة بهذا المطلب، في ظل الخلافات المتفاقمة داخل الأوساط العسكرية والدينية بشأن هذه القضية في الآونة الأخيرة، التي تتمحور حول خدمة الرجال والنساء في الجيش الإسرائيلي، خاصة في سلاح المدرعات.
من جهتها، قالت مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت موران أزولاي إن هذا الخلاف وصل إلى الوزراء الإسرائيليين، ففي حين يؤيد وزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي توجه الحاخامات بشأن الخدمة العسكرية للمجندات في صفوف الجيش، فإن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان رفض هذا الموقف، واتهم بينيت بأنه يريد تحويل إسرائيل إلى إيران.
وقال ليبرمان إن الفتيات في الجيش الإسرائيلي كما الشبان، يتمتعون بمساواة كاملة في الحقوق والواجبات، ولا يرى داعيا للفصل بينهما.