إسرائيل قلقة من تنامي مقاطعتها بالجامعات الأميركية

Israeli Border Police and army soldiers block Palestinian protesters from advancing near the southern West Bank village of Jab'a, 14 March 2015. The protesters carried posters referring to the BDS (Boycott, Divestment and Sanctions) movement which aims to put pressure on Israel to end its engagement in the Palestinian territories.
ناشطو المقاطعة يقلقون إسرائيل في الداخل والخارج (الأوروبية-أرشيف)

نبه المحامي الإسرائيلي آساف فايس إلى تنامي حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل في الجامعات الأميركية والأوروبية، قائلا إن هناك العديد من طلاب الجامعات الغربية يواصلون انضمامهم للأنشطة المعادية لإسرائيل والمؤيدة للفلسطينيين.

وأوضح فايس في مقال له بموقع "ويلا" الإخباري أن هذه الأنشطة الأكاديمية المعادية لإسرائيل تتركز في جامعة كولومبيا بولاية نيويورك في الولايات المتحدة، "وتخلق أجواء قاسية بحق الإسرائيليين، حيث رأيت كراهية الإسرائيليين في عيون الطلاب، وهو ما يشير إلى أن هدفها يتمثل في التحريض على إسرائيل واليهود ونزع الشرعية عنهم".

وذكر أن معظم أحاديث ناشطي حركة المقاطعة في الجامعات الغربية "تتركز في تشبيه إسرائيل بنظام الأبارتهايد والفصل العنصري والضغوط التي يجب ممارستها عليها، ومن المنظمات الناشطة في هذه الفعاليات "طلاب من أجل فلسطين" و"صوت يهودي للسلام".

وأضاف أن معظم النشاطات التي تشهدها هذه الفعاليات "مليئة بالمزاعم التي تشيطن إسرائيل، وتنفي أي أساس لوجودها، وقد حددت البي دي أس أهدافها الثلاثة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على كل الأراضي الفلسطينية، وهدم الجدار الفاصل في الضفة الغربية، وفرض المساواة الكاملة على الفلسطينيين داخل إسرائيل، وإتاحة الفرصة لعودة 7.2 مليون لاجئ فلسطيني".

وختم بالقول "رغم أن البي دي أس تعلن وقوفها ضد العنف، لكنها لم تقم ولا مرة واحدة بإدانة أعمال العنف ضد إسرائيل، وإحدى الناشطات في المقاطعة أعلنت أن هذه العمليات التي تستهدف الإسرائيليين بسبب الخنق الذي تمارسه ضد الفلسطينيين منذ 69 عاما".

المصدر : الصحافة الإسرائيلية