إيزيديون شاركوا البشمركة في استعادة سنجار
تحدثت صحف أميركية وبريطانية عن أهمية المعركة التي شنتها قوات البشمركة الكردية على مدينة سنجار شمال العراق بدعم جوي أميركي، لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية الذي سبق أن عامل أهلها الإيزيديين بقسوة عند سيطرته عليها العام الماضي.
وأشارت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور إلى أن مقاتلين إيزيديين شاركوا قوات البشمركة الكردية في القتال ضد تنظيم الدولة لاستعادة مدينة سنجار ذات الأهمية الإستراتيجية بين العراق وسوريا.
وتعد سنجار طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم الدولة، وذلك لوقوعها في ما بين الحدود السورية ومدينة الموصل العراقية -ثاني أكبر المدن العراقية- الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، مما يعني أن سيطرة البشمركة على سنجار ستساعد في الوصول إلى الموصل من عدة اتجاهات.
من جانبها أشارت مجلة تايم الأميركية إلى الأهمية الإستراتيجية لمدينة سنجار، وأوضحت أنها تقع بين مدينتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة وهما الرقة في سوريا والموصل في العراق، مضيفة أن قوات البشمركة تهدف إلى قطع الطريق بين المنطقتين الهامتين.
انتهاكات
من جانبها أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى أن حوالي ثمانية آلاف جندي من قوات البشمركة والمقاتلين الإيزيدين شاركوا في الهجوم على سنجار، وأنهم استولوا على عدد من البلدات في شمال العراق قبل الوصول إلى سنجار نفسها.
وتحدثت الصحيفة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها أهالي سنجار والمنطقة من الإيزيديين على أيدي تنظيم الدولة العام الماضي.