تايمز: تركيا بادلت رهائنها لدى تنظيم الدولة بسجناء

Turkish Consul General of Mosul Ozturk Yilmaz (2nd R) is welcomed by his relatives as Turkish Prime Minister Ahmet Davutoglu (C) looks on, as they arrive at Esenboga airport in Ankara September 20, 2014, in this handout courtesy of the Prime Minister's Press Office. Turkish intelligence agents brought 46 hostages seized by Islamic State militants in northern Iraq back to Turkey on Saturday after more than three months in captivity, in what President Tayyip Erdogan described as a covert rescue operation. Security sources told Reuters the hostages had been released overnight in the town of Tel Abyad on the Syrian side of the border with Turkey after being transferred from the eastern Syrian city of Raqqa, Islamic State's stronghold. The hostages, who included Yilmaz, diplomats' children and special forces soldiers, were seized from the Turkish consulate in Mosul on June 11 during a lightning advance by the Sunni insurgents. REUTERS/Hakan Goktepe/Prime Minister Press Office/Handout via Reuters (TURKEY - Tags: POLITICS CRIME LAW CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
الرهائن الأتراك لدى عودتهم إلى بلدهم (رويترز)

أوردت تقارير إعلامية الاثنين أن أنقرة بادلت رهائنها الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية بالإفراج عن عشرات المقاتلين الأجانب الذين كانوا مسجونين في تركيا.

وقالت صحيفة تايمز البريطانية إنها حصلت على قائمة بـ"الجهاديين" المفرج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان وسويديان واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي، مشيرة إلى أنها تأكدت من صحة قائمة الأسماء من مصادر لها في تنظيم الدولة.

وكشفت الصحيفة البريطانية عن اسم شابين بريطانيين أفرج عنهما في إطار صفقة المبادلة، ولم توضح كيفية وقوعهما في السجن، ونقلت عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قوله إن الصفقة شملت أقارب لأبو بكر العراقي، وهو قيادي بارز في تنظيم الدولة، والذي قتله عناصر من المعارضة السورية المسلحة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان تنظيم الدولة قد احتجز العشرات من موظفي القنصلية التركية وعائلاتهم، إضافة إلى عناصر القوات الخاصة التركية، عندما سيطر على مدينة الموصل شمالي العراق الصيف الماضي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب الإفراج عن الرهائن الأتراك نهاية الشهر الماضي إن أنقرة لم تدفع أي فدية مقابل الإفراج عنهم، وإن العملية تمت عبر "المفاوضات الدبلوماسية والسياسية فقط"، إلا أن أردوغان صرح لاحقا ردا على سؤال حول ما إذا كان قد أفرج عن المواطنين الأتراك مقابل إطلاق سراح مقاتلين أجانب، بأن الأمر غير مهم وأن المهم هو عودتهم إلى ذويهم.

المصدر : الفرنسية