ليبيا تستوضح الجزائر عن اختراق حدودها

Air Force Colonel Ahmed Bani, a military spokesman for the National Transitional Council (NTC), addresses a news conference at Corinthia Hotel in Tripoli, September 19, 2011.




أوردت صحيفة ذي غارديان نقلا عن المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي العقيد أحمد باني، أن الحكومة المؤقتة في طرابلس ستطلب من الجزائر إيضاح الكيفية التي عبرت بها كتائب العقيد الليبي الهارب معمر القذافي الحدود بين البلدين لتهاجم قوات الثوار أمس الاثنين، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثمانية بالقرب من بلدة غدامس.


وكانت الجزائر أعلنت الأسبوع الماضي اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، لكن الصحيفة ذكرت أن شكوكا تحوم حول موقف الجزائر لأسباب ليس أقلَّها إيواؤها زوجة القذافي وابنته وآخرين من ذويه.


ويخشى المجلس الانتقالي من أن يُصَعِّد الموالون للقذافي من هجماتهم بسهولة عبر الحدود، ثم الارتداد مرة أخرى إلى داخل الأراضي الجزائرية.


وقال باني إنهم في ليبيا لا يتوقعون مثل هذا الهجوم، لكنهم سيدفعون الثمن إذا وقع لأن الثوار سيتعقبونهم.


وقد كثَّف الثوار الليبيون من محاولاتهم للسيطرة على مدينة سرت بتعزيز حصارهم لمسقط رأس القذافي، في سعيهم لممارسة أقصى أنواع الضغط على المتحصنين داخلها من العناصر الموالية للقذافي.


وأقامت الحكومة المؤقتة متاريس في الشوارع ونقاط تفتيش، ونشرت قناصة في المواقع الإستراتيجية أمس الأحد، بعد يوم من دخول قواتها المدينة من الشرق والغرب حتى أصبحت على بعد ميل واحد من مركزها.

وكشف باني أن الثوار التقطوا محادثة تلفونية بين نجلي القذافي، معتصم الذي يشرف على القتال في سرت، وسيف الإسلام الموجود في بني وليد. وهو أول تأكيد رسمي على مكان وجود ابني القذافي الهاربين.

المصدر : غارديان