غريفيث يقدم حزمة نهائية من الحلول لفرقاء اليمن
قال مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث إن طرفي مشاورات الأزمة اليمنية المجتمعين في السويد تسلما ورقتين، تتضمن الأولى اتفاقا على الإطار السياسي بينما تشمل الثانية صيغ اتفاقات بشأن مطار صنعاء وميناء الحديدة وحصار مدينة تعز والإجراءات الاقتصادية، مضيفا أنه يَنتظر الرد عليهما.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن طرفي الصراع تسلما "حزمة نهائية" من الاتفاقات، مضيفة "نتمنى أن نتلقى ردودا إيجابية".
وكشف مصدران مطلعان لوكالة رويترز أن طرفي المشاورات اتفقا على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، بينما لفت عضو في الوفد الحكومي إلى حدوث تقدم كبير في ملف فتح مطار صنعاء.
وفي مسألة أخرى، قال أعضاء في وفدي التفاوض إن الجانبين اتفقا على استئناف صادرات النفط والغاز من اليمن.
جولة قادمة
ومن المقرر أن ينضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المشاورات الختامية في السويد، علما بأن جولة أخرى من المشاورات قد تجرى أوائل العام القادم.
وبدأت المشاورات اليمنية في السويد يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ويفترض أن تختتم الخميس.
وكان وفدا الجانبين قد تبادلا الثلاثاء كشوفا بأسماء نحو 16 ألفا من الأسرى والمعتقلين، من أجل تبادلهم بحلول 19 يناير/كانون الثاني القادم، إلا أنه لا تزال هناك خلافات بين الجانبين تتعلق بعمل مطار صنعاء، والتهدئة في مدينة الحديدة الساحلية، ورفع الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز جنوب غربي اليمن.