محنة "أهل الكهف" في تايلند لم تنته بعد

فرق الطوارئ تواصل جهودها لإنقاذ صبية محاصرين داخل كهف غمرته المياه في إقليم شيانغ راي في تايلند (الصورة بتاريخ 29 يونيو حزيران 2018) (الأوروبية)
فرق الطوارئ تضع خطة لإنقاذ الصبية الذين أصبحوا في حالة وهن شديد (الأوروبية)

قال حاكم إقليم شيانغ راي في تايلند اليوم الثلاثاء إن محنة الصبية 12 الذين عثر عليهم أحياء داخل كهف غمرته المياه بعد عشرة أيام من فقدهم، لم تنته بعد.

وأوضح الحاكم نارونجساك أوسوتاناكورن أن فرق الإنقاذ تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن من إخراج الصبية الذين يشكلون فريق كرة قدم ومعهم مدربهم.

وشق غواصون طريقهم بصعوبة عبر ممرات ضيقة ومياه عكرة للعثور على الصبية في وقت متأخر من الليلة الماضية على صخرة مرتفعة تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدخل الكهف.

وسجل رجال الإنقاذ مقطعا مصورا يظهر الصبية الذين يرتدون سراويل قصيرة وقمصانا باللونين الأحمر والأزرق وهم جالسون أو واقفون على الصخرة فوق بركة من المياه.

وسأل أحد أفراد فريق الإنقاذ متعدد الجنسيات الذي كان يتحدث بالإنجليزية "كم عددكم هناك، 13؟". وتابع قائلا "أنتم هنا منذ عشرة أيام أنتم أقوياء جدا". وقال أحد الصبية "شكرا لكم".

وقال المنقذ حين سأله أحد الصبية عن موعد خروجهم من الكهف "ليس اليوم. عليكم أن تغوصوا".

واستقبل التايلنديون الذين تابعوا قصة اختفاء الصبية نبأ نجاتهم بفرح. وأقام أقارب الصبية في خيام بالقرب من الكهف منتظرين حدوث تقدم وشوهدوا وهم يبتسمون ويتلقون مكالمات هاتفية بعد سماع نبأ العثور على الصبية أحياء.

واختفى الصبية -الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما- مع مدربهم (25 عاما) بعد حصة تدريبية في 23 يونيو/حزيران الماضي حين ذهبوا لاستكشاف منطقة كهوف تام لوانغ في إحدى الغابات القريبة من الحدود مع ميانمار.

ويتعين على رجال الإنقاذ تحديد أفضل طريقة لإخراج المجموعة وهم على هذه الحالة من الوهن. وقد أعطوا الصبية حبوبا للطاقة لتقويتهم بينما يجري العمل لوضع خطة لإخراجهم سالمين.

المصدر : رويترز