كندا والسعودية.. قنوات دبلوماسية ومخاوف حقوقية

Canada's Prime Minister Justin Trudeau answers questions from the media in Montreal, Quebec, Canada, August 8, 2018. REUTERS/Christinne Muschi
ترودو: نعبر عن مخاوفنا إزاء الحكم الذي أصدرته السعودية وبشأن الدفاع عن حقوق الإنسان (رويترز)

قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إن حكومته تشارك بمحادثات دبلوماسية مع السعودية، لكنه لم يتراجع عن مخاوفه بشأن حقوق الإنسان، وذلك بعد أسبوعين من خلاف بشأن دعوة أوتاوا للإفراج عن نشطاء سعوديين أدى إلى إقدام الرياض على تجميد علاقاتها معها.

وقال ترودو للصحفيين أمس الخميس بعد اجتماعات لمجلس الوزراء في كولومبيا البريطانية "نواصل التعامل دبلوماسيا مع السعودية. أعتقد أنه من المهم أن تكون لنا علاقات إيجابية مع الدول في جميع أنحاء العالم".
 
وكان رئيس الحكومة يرد على سؤال عن تقارير بأن المدعي العام السعودي يسعى لتوقيع عقوبة الإعدام بحق نشطاء حقوقيين.
 
وأضاف "هذا في الوقت نفسه نعبر عن مخاوفنا إزاء الحكم الذي أصدرته السعودية ومخاوفنا بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان وقيمنا المشتركة في جميع أنحاء العالم".

وقبل يومين، أصدر مكتب وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند بيانا قال فيه: كندا تشعر بالقلق الشديد من اعتقال ناشطات سعوديات في حقوق الإنسان.

وأضاف بيان الخارجية أن هذه المخاوف أثيرت مع الحكومة السعودية، مشيرا إلى أن كندا ستدافع دائما عن حماية حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة والتعبير، في جميع أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة إن هذا البيان صدر بعد سؤال الخارجية عن قضية ناشطة سعودية معتقلة هي إسراء الغمغام.

وجمدت الرياض في وقت سابق من هذا الشهر أي تعاملات تجارية جديدة مع كندا، وطردت سفيرها، وأمرت بعودة جميع الطلاب السعوديين للبلاد احتجاجا على تغريدة لوزيرة خارجية كندا تدعو لإطلاق نشطاء المجتمع المدني بالسعودية.

المصدر : وكالات