"انقلاب" بأستراليا.. حاكم متشدد مع المهاجرين

The new Australian Prime Minister Scott Morrison attends a swearing-in ceremony in Canberra, Australia August 24, 2018. REUTERS/David Gray
عندما كان وزيرا للهجرة أطلق سكوت موريسون عملية "حدود سيادية" لرد المهاجرين عن التوجه بحرا إلى أستراليا (رويترز)

اختار الحزب الليبرالي الأسترالي اليوم الجمعة سكوت موريسون ليكون رئيس الوزراء الجديد لأستراليا، وذلك بعد "انقلاب" داخل الحزب ضد رئيس الوزراء مالكولم ترنبول.

ويعد موريسون أكثر يمينية من سلفه المعتدل، وهو معروف خصوصا بعمله على رأس وزارة الهجرة في 2013 و2014 عندما أطلق عملية "حدود سيادية" لرد المهاجرين عن التوجه بحرا إلى أستراليا.

وأمضى موريسون سنة على رأس وزارة الهجرة، وعين بعد ذلك في ديسمبر/كانون الأول 2014 وزيرا للشؤون الاجتماعية وبعدها وزيرا للخزانة بعد "انقلاب" مالكولم ترنبول على توني أبوت في سبتمبر/أيلول 2015.

وبعد أن أصبح سادس رئيس للوزراء خلال أقل من عشر سنوات، ورث موريسون، وهو إنجيلي مسيحي ويصف نفسه بأنه رجل إيمان، زعامة تحالف بين حزب الأحرار والحزب الوطني سيحتاج إلى الدفاع عن أغلبية برلمانية بفارق مقعد واحد عند إجراء انتخابات تكميلية على مقعد مضمون الفوز به عن سيدني يشغله ترنبول.
 
وقال موريسون (50 عاما) في أول ظهور له بعد الفوز بزعامة الحزب "مهمتنا… ونحن نتسلم القيادة كجيل جديد هي ألا نضمن لم شمل حزبنا الذي تعثر وتخبط هذا الأسبوع فحسب بل… لم شمل البرلمان ثانية".

وقال للناخبين الأستراليين الذين تملك معظمهم الغضب والإحباط بسبب عدم الاستقرار السياسي منذ نحو عشر سنوات لم يكمل خلالها أي رئيس وزراء ولايته حتى نهايتها "الجيل الجديد في زعامة الأحرار في صفكم".

وأدى موريسون اليمين الدستورية صباح اليوم واستبعد الدعوة إلى انتخابات عامة قريبا، لكنه سيواجه اختبارا انتخابيا مبكرا حيث من المنتظر أن يستقيل ترنبول من البرلمان مما يستدعي إجراء انتخابات تكميلية على مقعده عن سيدني كان حزب الأحرار يضمن الفوز به دائما.

المصدر : وكالات