خطيب طهران يهدد بضرب أميركا وإسرائيل

أكد أحمد خاتمي نائب رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران وخطيب صلاة الجمعة في طهران إن الانتفاضة هي الحل الوحيد لتحرير القدس وفلسطين، واعتبر أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قضى على كل سنوات المفاوضات مع اسرائيل.
خاتمي: ترامب يريد أن تتنازل طهران عن برنامج صواريخها ونفوذها الإقليمي (رويترز)

هدد أحمد خاتمي خطيب جمعة العاصمة الإيرانية طهران ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة بمهاجمة الولايات المتحدة وحليفتها في المنطقة إسرائيل، في حال جرى أي استهداف لبلاده.

وقال خاتمي -أثناء صلاة عيد الأضحى- إن عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء محادثات مباشرة مع زعماء إيران غير مقبول، وهو "يريد أن تتنازل طهران عن برنامج صواريخها ونفوذها الإقليمي".

وكان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي قد أعلن في وقت سابق رفض عرض ترامب إجراء محادثات غير مشروطة مما دفع الرئيس الأميركي ليصرح لوكالة رويترز للأنباء -في مقابلة الاثنين الماضي- أنه لا يعنيه إتمام هذا اللقاء من عدمه.

ونقلت وكالة ميزان للأنباء عن خاتمي قوله "يقول الأميركيون يجب عليكم القبول بما نقوله في المحادثات. هذا ليس تفاوضا بل دكتاتورية. ستقف الجمهورية الإسلامية والأمة الإيرانية في وجه الدكتاتورية".

وأضاف "ثمن حرب مع إيران باهظ جدا بالنسبة لأميركا. يدركون أنهم إذا ألحقوا أقل ضرر بهذا البلد.. فسيتم استهداف الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة النظام الصهيوني".

‪كوثر أول مقاتلة إيرانية الصنع‬ كوثر أول مقاتلة إيرانية الصنع (الصحافة الإيرانية)
‪كوثر أول مقاتلة إيرانية الصنع‬ كوثر أول مقاتلة إيرانية الصنع (الصحافة الإيرانية)

مقاتلة إيرانية
في السياق ذاته، قال الرئيس حسن روحاني أمس إن أي اعتداء على بلاده سيكون ثمنه مكلفا، وشدد على أن الولايات المتحدة غير قادرة على مهاجمة إيران لأنها تعرف قدراتها.

وجاء هذا التصريح بمناسبة اليوم الوطني للصناعة الدفاعية، والذي كشفت فيه طهران عن أول مقاتلة تصنعها محليا بنسبة 100% أسمتها "كوثر".

وأعادت الإدارة الأميركية فرض عقوبات على طهران هذا الشهر بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم بين قوى عالمية وطهران عام 2015، قائلة إن الاتفاق "متساهل جدا" مع إيران.

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة تستهدف صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب ومعادن ثمينة أخرى ومشتريات طهران من الدولار الأميركي. وقال ترامب إن بلاده ستفرض حزمة أخرى من العقوبات ستكون أقوى، في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وتستهدف مبيعات النفط الإيراني وقطاع البنوك.

المصدر : رويترز