حكم بلندن يفرح مناهضي تصدير السلاح للسعودية

LONDON, ENGLAND - MARCH 07: Protesters hold placards and chant in opposition to Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman opposite Downing Street as the Crown Prince visits British Prime Minister Theresa May on March 7, 2018 in London, England. Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman has made wide-ranging changes at home supporting a more liberal Islam. Whilst visiting the UK he will meet with several members of the Royal family and the Prime Minister. (Photo by Chris J R
مظاهرة سابقة في لندن ضد زيارة ولي العهد السعودي وللمطالبة بحظر تصدير السلاح للرياض وأبو ظبي (غيتي-أرشيف)

سمحت محكمة الاستئناف في لندن لمنظمة "الحملة ضد تجارة الأسلحة" بتقديم طلب استئناف ضد قرار سابق للمحكمة العليا بشأن قانونية بيع الأسلحة البريطانية للمملكة العربية السعودية. وكانت المحكمة العليا قضت في يوليو/تموز الماضي بأن بيع أسلحة بريطانية للسعودية تستخدمها في حربها في اليمن لا ينتهك قوانين حقوق الإنسان.

ويأتي الحكم القضائي اليوم في سياق معركة قانونية يخوضها الناشطون المعارضون لتصدير السلاح البريطاني إلى السعودية.

وقالت مراسلة الجزيرة بلندن مينة حربلو إن القرار يسمح لحملة النشطاء ضد بيع الأسلحة للسعودية بتقديم طعون ضد التراخيص التي تمنحها وزارة التجارة البريطانية لشركات الأسلحة البريطانية لتصدير منتجاتها إلى دول يقولون نشطاء إنها تنتهك حقوق الإنسان.

سياسة التصدير
ويقول دفاع منظمة الحملة ضد تجارة الأسلحة إن الحكومة البريطانية تنتهك سياسة تصدير الأسلحة ومنح تراخيص تصديرها إلى دول مثل السعودية، لأن هذه السياسة تنص على أن من الواجب على الحكومة البريطانية أن ترفض منح التراخيص إذا ما كان هناك خطر واضح بأن هذه الأسلحة ربما تستخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان.

ويجادل النشطاء ضد تصدير الأسلحة البريطانية للسعودية بأن المجتمع الدولي يجمع على أن الرياض في حربها باليمن تنتهك حقوق الإنسان، ويضيفون أن قيمة الأسلحة التي باعتها لندن للرياض تناهز أربعة مليارات جنيه أسترليني (5.4 مليارات دولار) منذ بدء تدخل التحالف العربي في اليمن عام 2015.

ويشدد مناهضو بيع السلاح البريطاني للسعودية على ضرورة أن تحظر لندن تصدير السلاح للرياض أسوة بدول مثل ألمانيا التي اتخذت خطوة مماثلة.

المصدر : الجزيرة