أزمة اليمن.. مطالبات لماكرون بالضغط على ابن سلمان

RIYADH, SAUDI ARABIA - NOVEMBER 9: (----EDITORIAL USE ONLY MANDATORY CREDIT - "BANDAR ALGALOUD / SAUDI ROYAL COUNCIL / HANDOUT" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS----) President of France, Emmanuel Macron (L) is welcomed by Saudi Crown Prince and Defense Minister of Saudi Arabia Mohammad bin Salman al-Saud (R) in Riyadh, Saudi Arabia on November 9, 2017. (Photo by Bandar Algaloud / Saudi Royal Council / Handout/Anadolu Agency/Getty Images) Saudi Arabia; 2017; Riyadh; November; Emmanuel Macron; President of France; Saudi Crown Prince; Defense Minister of Saudi Arabia; macron; Mohammad bin Salman al-Saud
ماكرون يواجه ضغوطا لوقف مبيعات السلاح للسعودية والإمارات على خلفية حصار اليمن(غيتي-أرشيف)

طالبت عشر منظمات حقوقية دولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالضغط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من أجل فك الحصار الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة الرياض على اليمن. ومن المرتقب أن يزور ابن سلمان باريس الأحد المقبل في آخر محطات جولته الدولية.

ودعت المنظمات الحقوقية العشر في بيان مشترك ماكرون لجعل اليمن بصلب مباحثاته مع ابن سلمان. ومن الموقعين على هذا البيان العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والاتحادية الدولية لحقوق الإنسان، التي دعت إلى تسهيل عمل منظمات الإغاثة ووقف ما سمتها جرائم حرب تُقترف ضد المدنيين اليمنيين.

كما أجمعت المنظمات المشاركة في مؤتمر صحفي بباريس على ضرورة وقف مبيعات الأسلحة الفرنسية والغربية عموما للإمارات والسعودية لاحتمال استخدامها في اقتراف جرائم ضد الإنسانية في اليمن. وتتصاعد الضغوط على ماكرون لتقليص دعم بلاده العسكري للسعودية والإمارات اللتين تقودان حملة التحالف ضد جماعة الحوثيين في اليمن.

ومن المقرر أن يصل ولي العهد السعودي إلى فرنسا الأحد المقبل في زيارة تستمر ثلاثة أيام. ويريد مشرعون وجماعات حقوقية من ماكرون تعليق بيع الأسلحة إلى الرياض وأبو ظبي، وهما من أكبر مشتري السلاح الفرنسي.

مسؤولية مباشرة
وحمّلت المنظمات الحقوقية العشر ابن سلمان المسؤولية المباشرة عن تدهور الوضع الإنساني في اليمن بصفته القائد الأعلى للتحالف العسكري الذي تقوده بلاده في الحرب باليمن منذ العام 2015. وقد وصفت الأمم المتحدة الأزمة اليمنية بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 22.5 مليون يمني للمعونات.

وكان التحالف قد شدد حصاره البري والبحري والجوي على اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عقب إطلاق الحوثيين صواريخ بالستية على الرياض، وأدى هذا التشديد إلى صعوبة إيصال المعونات الغذائية وباقي أنواع الإمدادات، قبل أن يخفف التحالف حصاره في الفترة الأخيرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات