ثلاثة مساعدين لترمب يتعاونون مع المحقق مولر
ولم يكشف الموقع عن هويات المساعدين الثلاثة، لكنه قال إن رجل الأعمال جورج نادر مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قدّم شهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى مقابل حصوله على الحصانة.
كما أشار إلى قرب صدور التقرير الذي يرصد ما إذا كان ترمب عرقل العدالة أثناء أدائه مهام منصبه.
وتوقع الموقع أن تشمل تحقيقات مولر ملفات مختلفة بينها اجتماعات جزر سيشل، والتمويل الإماراتي، وعمليات اختراق البريد الإلكتروني وتسريبه، ومشاريع ترمب في روسيا وبلدان أخرى، والعمليات الرقمية لحملته الانتخابية، ومشاريع جاريد كوشنر، والسياسة الخارجية.
وفي سياق متصل، نشر موقع فوكس الإخباري مقالا تناول فيه السيناريوهات المتوقعة لتحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية.
وعلى الرغم من أن تلك التحقيقات تتسم بالسرية والتكتم الشديد، فإن الإعلام الأميركي ينشر بشكل مستمر تسريبات من مصادر مطلعة على توجهات هذه التحقيقات ومضمونها.
وفي خطوة مفاجئة، أحال فريق التحقيق مايكل كوهين المحامي الشخصي للرئيس ترمب إلى المحققين في نيويورك لتبدأ معه تحقيقات موازية مرتبطة بسلوكه المهني ومجموعة أخرى غامضة من الصفقات المشبوهة.
من جانبه، أكد كوهين لمحكمة في ولاية كاليفورنيا أنه لن يدلي بشهادة قد تدينه في القضية المقدمة ضده هو وترمب من ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
وقال كوهين إنه سيفعل ذلك مستخدما حقه بموجب التعديل الخامس في الدستور الأميركي.
وأشار إلى أن شهادته قد تعرضه للأذى بالنظر لتداخل القضية مع التحقيق الجنائي الذي يخضع له في نيويورك من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
ويكفل التعديل الخامس الحق للمواطنين، في حالات معينة، في عدم تقديم شهادة قد تدينهم ما لم توجه إليهم تهم من هيئة محلفين.
وكانت دانيلز أقامت هذه الدعوى لإلغاء اتفاق حول السرية وقعته مع كوهين لضمان صمتها بشأن علاقة أقامتها مع الرئيس ترمب.
ومن المفترض أن يبطئ هذا الحق مسار القضية المقدمة من ممثلة الأفلام الإباحية دانيلز.