هل يعترف البرلمان الألماني بمسلمي الروهينغا؟

قدمت الكتل البرلمانية في ألمانيا مشروع قرار يعترف بمسلمي الروهينغا في ميانمار أقلية عرقية ودينية لها كامل الحقوق.

ويتضمن مشروع القرار الذي سيصادق عليه البرلمان (البوندستاغ) مطلع يونيو/حزيران المقبل تبني ألمانيا قرارا في الأمم المتحدة بشأن حق الروهينغا في العودة إلى بلادهم والتمتع بكامل حقوق المواطنة، كما يلزم حكومة ميانمار بوقف أعمالها التي ترقى إلى جرائم إبادة جماعية.

وينص مشروع القرار الذي قدمته الكتل البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والحزب الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الليبرالي، وحزب الخضر بالبوندستاغ على إيقاف العنف ضد أقلية الروهينغا، واصفا العنف الممنهج الذي مورس ضدها بأنه يرقى في بعض مظاهره إلى التطهير العرقي.

وحذر مشروع القرار من أن الإحباط واليأس بين صفوف اللاجئين الروهينغا قد يتحولان إلى حاضنة خصبة للتطرف ستدفع بأبنائها إلى الالتحاق بـتنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أن العملية الأمنية الوحشية ضد الروهينغا مثال صارخ على التطهير العرقي.

وقال عضو الحزب الديمقراطي الاشتراكي دانيلا دي ريدر إن "ما يحدث لأقلية الروهينغا يدفعنا لمطالبة الحكومة بعمل كل ما في وسعها من أجل إيقاف هذه الإبادة الجماعية، وتحمل مسؤوليتها تجاه ذلك في إقناع حكومة ميانمار بمنح الروهينغا كامل حقوق المواطنة والحقوق السياسية".

المصدر : الجزيرة