واشنطن تقر خطة جديدة لتصدير السلاح لحلفائها

US President Donald J. Trump (R) holds up a chart of military hardware sales as he meets with Crown Prince Mohammed bin Salman
ترمب يعرض لوحة بمبيعات السلاح للسعودية (الأوروبية)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس دونالد ترمب أقر خطة جديدة لتصدير أسلحة بلاده لحلفاء واشنطن، تهدف إلى دعم جهود التعاون في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب.

وقال بيان الخارجية الأميركية إن القرار يقوي الفرص التجارية أمام شركات الصناعات العسكرية الأميركية، ويسهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وفي السياق ذاته، كشفت وكالة رويترز عن أن الخطة الجديدة تسمح ببيع طائرات أميركية مسيرة متطورة وقادرة على إطلاق الصواريخ.

وتضيف الوكالة أن القرار سيمنح التفويض إلى كبار مسؤولي البيت الأبيض لرعاية الصفقات العسكرية.

وأوردت رويترز أن الخطة تتيح معاملة تفضيلية لعدد من حلفاء واشنطن، وهي دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) والسعودية ودول خليجية أخرى واليابان وكوريا الجنوبية.

وكان البيت الأبيض أعلن هذه السياسة الجديدة لبيع الأسلحة الأميركية لحلفاء الولايات المتحدة، وقال إنها تستهدف السماح لعدد أكبر من حلفائها بشراء مزيد من الأسلحة.

وقالت رويترز إن المبادرة الجديدة ستقدم إرشادات تتعلق بتعجيل الموافقة على صادرات السلاح الأميركي إلى حلفاء معينين، كما ستدعو أعضاء الحكومة الأميركية إلى المساعدة في إبرام اتفاقات السلاح الكبرى.

وكان ترمب حمل خلال لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالبيت الأبيض -في وقت سابق من الشهر الجاري- ورقة تظهر مبيعات أسلحة أميركية للسعودية بقيمة 12.5 مليار دولار.

وخلال القمة السعودية الأميركية في مايو/أيار الماضي، وقع الملك سلمان بن عبد العزيز وترمب اتفاقيات تعاون عسكري ودفاعي وتجاري بقيمة 460 مليار دولار.

وكشف موقع إنترسبت الأميركي منتصف العام الماضي عن أن إدارة ترمب تمكنت من خلال جهود الضغط، وبأغلبية يسيرة، من أن تتفادى محاولة الكونغرس لإلغاء صفقات بيع أسلحة بقيمة خمسمئة مليون دولار إلى السعودية، بسبب حملة القصف التي تنفذها على اليمن.

المصدر : الجزيرة + رويترز