كذبة أبريل.. ترمب لم يغادر تويتر
ونشر ترمب تغريدات عديدة في اليوم الأول من أبريل/نيسان الجاري الذي عادة ما يشهد الكثير من الأخبار المكذوبة ضمن ما يعرف باسم "كذبة أبريل".
وقال في إحدى تغريداته الجديدة "عيد فصح سعيد"، وهاجم في أخرى المكسيك في تعاطيها مع المهاجرين إلى الأراضي الأميركية.
وكانت ذي إندبندنت ذكرت أن ترمب أعلن مساء أمس السبت أنه لن يتواصل مع متابعيه على تويتر بعد اليوم. وفوجئ مستخدمو تويتر بمغادرة الرئيس الأميركي للموقع الإلكتروني بعدما ظل مصدر أنس وترفيه وإدهاش بتغريداته المنتظمة التي دأب على نشرها في أوقات متأخرة من الليل.
وفي رسالة مشفرة حسب وصف الصحيفة، أبلغ ترمب نحو خمسين مليونا من متابعيه أن "تويتر كان يوما مبعث أنس ومتعة كبيرة، لكنني ضقت ذرعاً بالحسابات الوهمية" من المضايقين والمتصيدين، و"الكثير منهم حمقى وبلهاء"، "لدي عمل كبير ينبغي القيام به، وهو جعل أميركا أولا، فليبارك الرب تويتر والولايات المتحدة الأميركية العظيمة، وداعاً".
وظن متابعو وسائل التواصل الاجتماعي للوهلة الأولى أن حساب ترمب على تويتر تعرض للقرصنة، مما أثار هواجس من احتمال تورط روسيا في الأمر، وبعد 17 دقيقة من الرسالة الأولى بعث ترمب أخرى أعرب فيها عن حزنه للمغادرة، وودّع كل متابعيه.
وأُصيب العديد من أنصار الرئيس بالذهول من قراره مغادرة تويتر، وقال أحدهم من مدينة بيتسبرغ "لا أصدق" ما جرى، "تغريداته كانت السبب الوحيد وراء انتخابي له".