إسرائيل تدعو روسيا لتعديل النووي الإيراني

الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته الإقليمية والدولية
الاتفاق النووي الإيراني أبرمته طهران عام 2015 مع القوى العالمية الكبرى (الجزيرة)

أكد السفير الإسرائيلي لدى موسكو غاري كورين ضرورة إدراج تغييرات على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية لإنقاذه.

وقال كورين -في تصريحات لوكالة إنترفاكس الروسية- إن إسرائيل لا تعارض خطة العمل الشاملة المتعلقة بالملف النووي الإيراني، لكنها ترى أنه من الضروري تصحيح هذه الخطة من أجل إنقاذ ما سيصب -وفق تعبيره- في صالح الجميع بما في ذلك إسرائيل.

وفي هذا الإطار، أكد السفير الاسرائيلي دعم تل أبيب لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه هذه القضية.

وكانت إيران قد أبرمت الاتفاق النووي في يوليو/تموز 2015 مع مجموعة "5+1" وتشمل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) إلى جانب ألمانيا. وهو ينظم رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ عقود مقابل منعها من تطوير صواريخ نووية.

وكان الرئيس الأميركي قد وعد في حملته الانتخابية بالعمل على الإطاحة بهذا الاتفاق، وعندما تولى الحكم طالب بتعديل الاتفاق بما يتطابق مع المصلحة القومية لبلاده.

وأعطى ترمب منتصف يناير/كانون الثاني الماضي أربعة أشهر للأوروبيين للعمل على تشديده عبر اتفاق مكمل لا يزال غير واضح المعالم، وأيضا انتهاج سياسة أكثر تشددا إزاء البرنامج البالستي لإيران ودورها الذي تعتبر واشنطن أنه "مزعزع للاستقرار" بالشرق الأوسط، مهددا بأنه إذا لم يحصل ذلك فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق. 

ويرفض الأوروبيون بشكل قاطع حتى الآن تعديل الاتفاق النووي، على غرار الدول الأخرى الموقعة مثل إيران والصين وروسيا.

المصدر : الجزيرة