فيسبوك تتهم روسيا بتمويل حملة لإثارة الانقسام بأميركا

Facebook Chief Security Officer Alex Stamos talks about security in the cloud as gives a keynote address during the Black Hat information security conference in Las Vegas, Nevada, U.S. July 26, 2017. REUTERS/Steve Marcus
مدير الأمن في فيسبوك أليكس ستاموس أثناء مؤتمر سابق (رويترز)
أعلنت إدارة فيسبوك أنها اكتشفت وجود حملة إعلانية منظمة وممولة أدارتها روسيا عبر موقع الشركة لإثارة الانقسام السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وقال مدير الأمن في فيسبوك أليكس ستاموس إن الحملة الروسية تضمنت نشر ثلاثة آلاف إعلان بكلفة مئة ألف دولار على فيسبوك في الفترة من يونيو/حزيران 2015 وحتى مايو/أيار من العام الجاري.

وكشفت الشركة أن هذه الإعلانات تناولت موضوعات متنوعة على نحو يسبب الانقسام في المجتمع الأميركي، من بينها قضايا متصلة بالعرق والهجرة والمثليين.

وذكر بيان للشركة أن تلك الحسابات بلغ عددها 470 تقريبا "كانت مرتبطة ببعضها ومن المحتمل أنها كانت تعمل من روسيا".

تنسيق
كما أشارت الشركة إلى وجود إعلانات أخرى ذات طبيعة سياسية محتملة بلغ عددها 2200 إعلان تقريبا بقيمة خمسين ألف دولار من الممكن أن تكون مرتبطة هي الأخرى بروسيا.

وأضافت أنها تكثف جهودها للقضاء على الحسابات الوهمية والبحث عن طرق أخرى لمعالجة نشر الأخبار الوهمية على الموقع.

وأكدت إدارة فيسبوك أنها تجري تحقيقات في هذه القضية بالتعاون مع السلطات الأميركية.

وأفاد مصدر مطلع في الكونغرس بأن شركة فيسبوك أطلعت أعضاء في لجنتي المخابرات بمجلسي الشيوخ والنواب أمس الأربعاء على عملية الترويج الإعلاني الروسية المشتبه فيها.

 كما قدمت فيسبوك نتائجها إلى روبرت مولر المستشار الخاص الذي يتولى التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات العام الماضي، حسبما ذكر مصدر مطلع قال إن الشركة أعدت نسخا من الإعلانات وبيانات بشأن المشترين.

يشار إلى أن الكونغرس ولجنة مستقلة يجريان تحقيقات بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية.

المصدر : وكالات