جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن ميانمار

يعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة اليوم للاستماع إلى إحاطة جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية بشأن آخر التطورات في ميانمار وبنغلاديش، حيث وصل عدد اللاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة إلى أكثر من 430 ألف شخص.

كما قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن سيعقد الخميس المقبل أول جلسة مفتوحة بشأن الأوضاع في ميانمار.

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير تيكيدا أليمو إنه من المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إفادة خلال الجلسة عن الوضع في أراكان، والأحوال الإنسانية للاجئين.

وأوضح أليمو أن انعقاد الجلسة جاء بناء على طلب تقدمت به كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكزاخستان ومصر والسويد، وبدعم من إيطاليا.

ووصفت الأمم المتحدة انتهاكات جيش ميانمار بحق مسلمي الروهينغا بأنه "تطهير عرقي"، حيث أسفرت عمليات الجيش عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، وفق ناشطين محليين، وفرّ نحو 436 ألفا من مسلمي الروهينغا البورميين إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي.

ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يدرس إصدار بيان رسمي إذا لم يتحسن الوضع، لكن من غير المرجح أن توافق الصين وروسيا على تحرك أشد يتطلب تبني مشروع قرار، وقد يستخدمان ضده حق النقض (الفيتو).

ويحتاج تبني مشاريع القرارات بمجلس الأمن إلى تأييد تسعة أعضاء، وعدم استخدام الفيتو من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا).

وقالت ميانمار هذا الشهر إنها تتفاوض مع بكين وموسكو على ضمان حمايتها من أي تحرك في مجلس الأمن.

المصدر : الجزيرة