فلوريدا تبدأ تقييم أضرار إعصار إيرما

بدأ سكان ولاية فلوريدا الأميركية تقييم حجم الأضرار التي سببها الإعصار إيرما الذي ترك مروره ملايين الأشخاص دون كهرباء، وأدى إلى إغلاق الطرقات مما أدى إلى عرقلة السكان للوصول إلى منازلهم.

وخلف الإعصار دمارا كبيرا -بحسب حاكم فلوريدا ريك سكوت- الذي قام بجولة تفقدية بالمروحية فوق الجزر التي ضربها الإعصار، وجرى خفض حصيلة الضحايا إلى قتيلين بعد الإعلان سابقا عن مقتل ثلاثة أشخاص في حوادث سير.

وقال سكوت خلال مؤتمر صحفي "ما شاهدناه مروع، هناك الكثير من السفن التي غرقت وانقلبت كل المنازل النقالة"، مضيفا أن شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء كلها معطلة، وأن "الطريق نحو إعادة الإعمار ستكون طويلة".

وأكد أن عودة السكان البالغ عددهم نحو ستة ملايين لن تجري بسرعة بمجرد مرور العاصفة، وقال "هناك خطوط كهرباء على الأرض في كل أنحاء الولاية، وطرقات لا يمكن لأحد أن يسلكها وركام في كل مكان".

وقال خبراء التأمين إن حجم الأضرار في الولاية قد يصل إلى ستين مليار دولار، وهو أقل مما كان متوقعا في بداية الإعصار.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين في مؤتمر صحفي من وزارة الدفاع (البنتاغون) في يوم إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول أنه سيزور فلوريدا سريعا.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن الإعصار إيرما سيضعف إلى عاصفة مدارية فوق شمال فلوريدا وجنوب جورجيا، وإن سرعة رياح الإعصار وهو من الفئة الثانية بلغت 80 كيلومترا في الساعة في فلوريدا وبلغت أقصى سرعة للرياح التي يحملها 155 كيلومترا في الساعة.

وفي سياق آخر، قال المركز إن الإعصار خوسيه فقد جزءا من قوته وسيضعف تدريجيا ليتحول إلى عاصفة مدارية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

المصدر : الجزيرة + وكالات