الإقامة الجبرية لمعارضيْن في فنزويلا

Members of the Bolivarian National Intelligence Service (SEBIN) are seen outside the house of Venezuela's opposition leader Leopoldo Lopez in Caracas, Venezuela August 5, 2017. REUTERS/Christian Veron
الاستخبارات الفنزويلية تحيط بمنزل ليوبولدو لوبيز عقب نقله من السجن (رويترز)

أفرجت السلطات الفنزويلية عن ليوبولدو لوبيز أحد قادة المعارضة في البلاد مساء أمس السبت، لكنها فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة كراكاس، حسب ما أعلنت زوجته ليليان تينتوري.

وكتبت زوجة لوبيز -الذي أعتقل الثلاثاء الماضي- في تغريده على تويتر "نقلوا للتو ليوبولدو إلى المنزل، وباتت لدينا قناعة وتصميم أكبر على العمل من أجل إحلال السلام والحرية في فنزويلا".
    
وذكر شاهد عيان أن نحو عشر سيارات تقل عناصر من مكتب الاستخبارات الفنزويلي انتشروا بخوذهم حول منزل لوبيز في حي يقع بشرق العاصمة.
    
وكان لوبيز (46 عاما) يمضي حكما بالسجن 14 عاما بتهمة التحريض على العنف في موجة المظاهرات الأولى ضد الرئيس نيكولاس مادورو التي أدت إلى سقوط 43 قتيلا.
    
ونقل لوبيز إلى منزله وفرضت عليه الإقامة الجبرية للمرة الأولى في الثامن من يوليو/تموز الماضي، ثم نقل فجر الثلاثاء الماضي إلى سجن راموس فيردي العسكري بإحدى ضواحي كراكاس، بموجب قرار لمحكمة العدل العليا التي ألغت الإقامة الجبرية واتهمته بالتخطيط للهرب.
    
وشمل قرار المحكمة رئيس بلدية كراكاس السابق المعارض أنطونيو ليديزما (62 عاما) الذي نقل إلى السجن الثلاثاء الماضي أيضا ثم أعيد إلى منزله فجر الجمعة بعد أن سبق توقيفه وسجنه في فبراير/شباط 2015 واتهم بالتآمر ضد الرئيس مادورو. وقد وضع في الإقامة الجبرية في منزله بكراكاس بعد شهرين لأسباب صحية.
    
وكان المعارضان أطلقا دعوات للاحتجاج على انتخاب الجمعية التأسيسية التي عقدت جلستها الافتتاحية أول أمس، رغم رفض المعارضة واتهامات بالتزوير الانتخابي وإدانات دولية.

المصدر : وكالات