بريطانيا تحذر أوروبا من المماطلة بمفاوضات البريكست

LONDON, ENGLAND - AUGUST 15: British Secretary of State for Exiting the European Union David Davis, leaves Millbank studios after a radio interview on August 15, 2017 in London, England. According to the new government paper, the UK could ask Brussels to establish a 'temporary customs union' after it leaves the European Union in March of 2019. (Photo by Dan Kitwood/Getty Images)
ديفد ديفيز سيطلب من الاتحاد الأوروبي البدء في مفاوضات مرحلة ما بعد الخروج (غيتي)
حذرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي من "المماطلة" في مفاوضات البريكست، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين في بروكسل غدا الاثنين.

وقال مصدر حكومي بريطاني إن الوزير المسؤول عن ملف البريكست ديفد ديفيز سيطلب من كبير مفاوضي الاتحاد ميشال بارنييه البدء في المفاوضات المتعلقة بعلاقة لندن بالكتلة في مرحلة ما بعد الخروج، بدلا من الاقتصار على قضايا الانفصال.
      
وقال المصدر ذاته إن "هذه الجولة من المفاوضات ستركز على النظر في التفاصيل التقنية الخاصة بالمسائل المهمة والمتعلقة بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، التي ستكون بمثابة نقطة انطلاق لإجراء مفاوضات أكثر موضوعية في سبتمبر/أيلول المقبل".
      
وشدد على أن الطرفين يجب أن يتمتعا بالليونة وبالإرادة في التوصل إلى تسويات حيال المواضيع محل الخلاف.
    
بدورها قالت وزارة البريكست في الحكومة البريطانية في بيان إن "المفاوضات المتعلقة بالخروج وبالشراكة التجارية الوثيقة والمميزة التي نريدها في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي هما موضوعان مترابطان جوهريا".
 
غير أن الاتحاد أكد ضرورة تحقيق "تقدم كاف" حول ثلاث قضايا هي وضع مواطني الاتحاد في بريطانيا، وكلفة البريكست، والحدود المقبلة بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا، قبل البحث في مستقبل العلاقات التجارية بين لندن والاتحاد.
    
وكان مسؤول في الاتحاد قال لصحفيين الجمعة إن "هوة كبيرة جدا" تفصل بين "المكان الذي وصلنا إليه والمكان الذي نريد الوصول إليه"، مشيرا إلى "سطحية" في المفاوضات حتى الآن. واستبعد تحقيق "خطوات كبرى" في مفاوضات الأيام المقبلة.
    
وقالت بريطانيا إنها أبدت "براغماتية" في سلسلة من المواقف في الأسابيع الأخيرة حول العلاقات التجارية المستقبلية والحدود الإيرلندية وآليات تسوية الخلافات في مرحلة ما بعد البريكست.
    
لكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي انتقدوا بشدة المقترحات البريطانية في المفاوضات.
المصدر : وكالات