أميركا تعتقل ليبيًّا بتهمة التورط بمقتل سفيرها ببنغازي

This file photo taken on September 11, 2012 shows an armed man waving his rifle as buildings and cars are engulfed in flames after being set on fire inside the US consulate compound in Benghazi. A long-awaited inquiry into a deadly militant attack on the US mission in the Libyan city of Benghazi late on December 18, 2012 slammed State Department security arrangements there as 'grossly inadequate.' But the months-long probe also found there had been 'no immediate, specific' intelligence of a threat against the mission, which was overrun on September 11 by dozens of heavily armed militants who killed four Americans.
المجمع الدبلوماسي الأميركي ببنغازي هاجمه مسلحون في سبتمبر/أيلول 2012 فقتلوا السفير وثلاثة أميركيين آخرين (الفرنسية)

أعلن البيت الأبيض الاثنين أن قوات أميركية خاصة اعتقلت الأحد ليبيًّا يدعى مصطفى الإمام، وأنه سيواجه اتهامات عن دوره المزعوم في الهجوم على مجمع دبلوماسي أميركي في بنغازي عام 2012.

وكان مسؤول أميركي قد صرح الاثنين بأن قوات خاصة تابعة لبلاده في ليبيا اعتقلت "متشددا" يعتقد بأنه لعب دورا في هجوم بنغازي الذي أدى إلى مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين من مواطنيه.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن القوات الخاصة الأميركية احتجزت "المتشدد" في ليبيا منذ عدة أيام، لكنها لم تكشف عن هويته.

وكان حادث الهجوم على المجمع الدبلوماسي الموضوع الرئيسي لعدد كبير من جلسات الاستماع في الكونغرس الأميركي، وانتقد خلالها الجمهوريون أداء هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية أثناء وقوع الهجوم.

وبدأ الادعاء الاتحادي بالولايات المتحدة هذا الشهر مرافعاته ضد أحمد أبو ختالة المشتبه بأنه مدبر الهجوم.

وينتظر أبو ختالة المحاكمة منذ عام 2014 بعد أن قبض عليه فريق أميركي يضم عسكريين وضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) في ليبيا، ونقل إلى الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 13 يوما على متن سفينة تابعة للبحرية.

المصدر : الجزيرة + رويترز