واشنطن تستعد لتنصيب ترمب ومعارضوه يحتشدون

تضع السلطات في واشنطن اللمسات الأخيرة استعدادا لحفل تنصيب الرئيس دونالد ترمب غدا الجمعة، كما برزت مبادرات لمؤسسات تجارية تدعو إلى احترام تنوع المجتمع والترحيب بالجميع على اختلافهم، بينما يواصل ناشطون تحضيراتهم لاحتجاجات تعارض ترمب يوم تنصيبه.

وعشية أدائه القسم ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، يتوجه ترمب اليوم من مقره في نيويورك إلى واشنطن، وسيضع إكليلا من الورود في مقبرة أرلينغتون العسكرية، ثم يلقي كلمة في نصب لينكولن، وفي ظهر الجمعة سيؤدي اليمين في الهواء الطلق بالكونغرس.

وبدءا من اليوم، ينتشر رجال الأمن وتنصب المدرجات وتوضع الحواجز، كما أغلقت مناطق برمتها في وجه الجمهور استعدادا لحفل التنصيب، بينما أطلقت مؤسسات تجارية حملة تؤكد الترحيب بالجميع وتفتح أبوابها أمام تنوع المجتمع الأميركي.

ويقول المدير التنفيذي لسلسلة مطاعم ناندوز في أميركا بورتن هايس لمراسل الجزيرة "إن رسالة حملتنا هي الدعوة لشمول الجميع، والقول إن هذه البلاد تتكون من أناس مختلفين، ونحن نحترم التنوع ونقدره، ونود أن ندعو الناس على اختلافهم إلى ارتياد مطاعمنا".

واختارت مؤسسات تجارية أن تدافع عن مجموعات بعينها من المجتمع، من بينها المسلمون والمهاجرون، بصرف النظر عن موقف مؤيدي ترمب.

في الأثناء، ينشغل ناشطون بالتحضير لاحتجاجات تعلن بوضوح معارضتها لمواقف ترمب، ففي مقر "تحالف آنسر" ينكب ناشطون على تحضير الملصقات التي تعارض ترمب، وعلى حشد المؤيدين للتظاهر ضده يوم تنصيبه.

ويقول المتحدث باسم التحالف والتر سمولاريك "نحن نسعى الى إحباط أجندة ترمب، ونعتقد بأن الاحتجاجات الشعبية الدائمة قادرة على إنتاج قوة موازية في المجتمع، ونحن نريد أن نكون واضحين منذ الأيام الأولى لرئاسته أن ثمن سلب حقوق ومكتسبات الأجيال سيكون باهظا".

ويقول الناشطون إن المعارضين لترمب لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء سياساته، ويؤكد ذلك تنظيم احتجاجات يومية من المتوقع أن تبلغ ذروتها يوم التنصيب.

المصدر : الجزيرة + وكالات