إثيوبيا تدشن سدا مثيرا للجدل سيضاعف إنتاج الكهرباء

إثيوبيا تدشن سداً مثيراً للجدل ليصبح الأعلى في إفريقيا بهدف تعزيز إنتاجها من الطاقة الكهربائية.
الطاقة الإنتاجية لسد "غيت 3" تبلغ قرابة ألفي ميغاوات (الجزيرة)
دشنت إثيوبيا سد "غيب 3" ليصبح الأعلى في أفريقيا بهدف تعزيز قدرة توليد الطاقة الكهربائية، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية قرابة ألفي ميغاوات.

وجرت مراسم افتتاح السد الذي يبلغ ارتفاعه 243 مترا بحضور وزراء وسفراء عدد من البلدان، وبلغت تكلفة بناء السد نحو مليار وستمئة مليون دولار، ويعتبر الأكبر بين مجموعة سدود كهرومائية على طول نهر أومو الذي يجري من الشمال إلى الجنوب.

وقال رئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين في خطاب في موقع السد الذي يبعد نحو 350 كلم جنوب غربي العاصمة أديس أبابا إن "هذه المحطة الكهرمائية تماما كباقي المشاريع الجاري تنفيذها، تستجيب لحاجاتنا من الكهرباء كما ستزود أسواقا أجنبية".

وتراهن إثيوبيا التي لا تستثمر في مجالي الغاز أو النفط، على قدراتها الكبيرة في مجال الطاقات المتجددة لدفع تطورها الاقتصادي السريع، ولا تأمل أديس أبابا في أن تؤمن اكتفاء ذاتيا على صعيد الطاقة فقط، بل تهدف أيضا للتصدير إلى البلدان المجاورة.

وتطمح إلى رفع قدرتها على إنتاج الطاقة الكهربائية إلى أربعين ألف ميغاوات بحلول 2035، بفضل مياه النيل خصوصا، ومن المتوقع أن تبلغ ستة آلاف ميغاوات القدرة المعلنة لسد "النهضة الكبرى" المثير للجدل الذي يجرى بناؤه على النيل الأزرق، أي ما يساوي إنتاج ستة مفاعلات نووية.

لكن أنصار البيئة يخشون أن يهدد حياة مئات الآلاف من السكان جنوب السد وعلى امتداد مجراه حتى بحيرة توركانا في كينيا التي تصنف ضمن التراث الإنساني.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية