افتتاح القمة الفرانكفونية الـ16 في مدغشقر

رئيسا مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانيا وفرنسا فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي بعد الافتتاح الرسمي لقمة الفرنكوفونية في مدغشقر، 26 ت2/نوفمبر 201
هولاند (يسار) إلى جانب رئيس مدغشقر في مؤتمر صحفي بعد افتتاح القمة (الفرنسية)

انطلقت السبت القمة الـ16 للمنظمة الدولية الفرانكفونية (البلدان الناطقة بالفرنسية) بمركز المؤتمرات الدولي في أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، لبحث عدد من القضايا على مدار يومين من بينها الإرهاب والتنمية الاقتصادية.

ويشارك نحو ثلاثين رئيسا ورئيس حكومة في أعمال القمة التي تحمل شعار "النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والمجال الفرانكفوني".

ومن بين المشاركين في القمة رؤساء: فرنسا فرانسوا هولاند، والسنغال ماكي سال، وتشاد إدريس ديبي ونيجيريا محمدو يوسوفو، إلى جانب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

ومن المنتظر أن يتناول قادة الدول والحكومات خلال القمة ملفات مكافحة "الإرهاب" والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئة والترويج للغة والثقافة الفرنسية، فضلا عن قضايا أخرى مهمة.

وفي كلمة الافتتاح، قال رئيس مدغشقر هيري راجواناريمامبيانينا إن هذه القمة ترسخ عودة بلاده للمحافل الدولية.

بدوره أشار هولاند إلى المبادئ التي تجمع الدول الفرانكفونية، وتابع في كلمة له خلال افتتاح القمة "ينبغي علينا الدفاع عن اللغة الفرنسية التي تعتبر همزة وصل بين الدول الأعضاء".

ولفت إلى أن الديمقراطية تعد القيمة التي تميز الثقافة الفرانكفونية، ودعا في هذا الشأن إلى وقوف بلده إلى جانب الشعوب التي تحارب من أجل الديمقراطية.

من جانبه أشار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى القضايا الشائكة، على غرار حقوق القاصرات والسيدات التي "يتم انتهاكها غالبا".

وأدان ترودو في كلمته الزواج المبكر وختان الفتيات وممارسات أخرى شائعة في أفريقيا.

والمنظمة الدولية للفرانكفونية تضم الدول الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة منتشرة) وتشمل 54 عضوا و30 مراقبا، وتقوم بمجموعة نشاطات تروج للغة الفرنسية، إلى جانب مساعدة الأعضاء على تنظيم الانتخابات واستيعاب بعض مشاريع التنمية الاقتصادية.

وتعقد المنظمة القمة الفرانكفونية التي تضم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، كل سنتين في إحدى العواصم، وتهتم بالقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والتقنية، وتقر برامج التعاون.

المصدر : وكالة الأناضول