ميانمار تحظر على الأحزاب انتقاد الجيش

This picture taken on February 3, 2015 shows Shan State Army - South (SSA-S) soldiers marching through the town of Lot Tai Leng, in Myanmar's northeastern Shan State, a few days ahead of the 68th Shan National Day celebrations which were held on February 7 at the SSA-S headquarters in Loi Tai Leng. The Shan National Day marks the unification of many Shan principalities into a single Shan State in 1947. The SSA-S is one of the largest rebel groups in Burma and fights in Shan State for self-determination of the Shan people in Myanmar. Though a ceasefire was signed in 2011 sporadic fighting continues between the SSA-S and the Myanmar army. Myanmar's government on February 12, 2015 held a somber ceremony marking the nation's symbolic unification after the colonial era, but a coveted ceasefire with ethnic rebel groups remained out of reach as conflict sweeps across northern borderlands. AFP PHOTO / KC Ortiz
عسكريون خلال احتفال في فبراير/شباط الماضي في شان بالشمال الشرقي لميانمار (غيتي إيميجز-أرشيف)

حظرت ميانمار انتقاد الأحزاب السياسية للجيش أو الدستور في وسائل الإعلام الرسمية أثناء حملة الانتخابات, التي تعد اختبارا لتحول البلاد من الحكم العسكري.

وذكر بيان أصدرته مفوضية الانتخابات ونشرته في الصحف المملوكة للدولة, أنه سيسمح للأحزاب التي ستخوض الانتخابات التي تجرى في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، بث كلمات لمدة 15 دقيقة في التلفزيون والإذاعة الرسميين.

لكن المفوضية ووزارة الإعلام ستراجع تلك الكلمات, وقد تُرفض إذا رأى المسؤولون أنها تخرق القواعد. وقالت المفوضية إن الكلمات التي يمكن أن تقسم الجيش أو يمكن أن تهين وتضر كرامة الجيش محظورة.

وأضافت أنه يجب أيضا على الأحزاب "عدم ازدراء" دستور 2008, الذي يحفظ 25% من مقاعد البرلمان والمناصب الوزارية الرئيسية للجيش مانحا إياه سلطة اعتراض فعلي على الأمور السياسية.

ويحظر الدستور على أي شخص متزوج من أجنبية أو له طفل يحمل جنسية أجنبية ترشيح نفسه للرئاسة, ليمنع بذلك بشكل فعلي زعيمة المعارضة أونج سان سو كي من أن تصبح رئيسة للبلاد, وكان زوج سو كي الراحل بريطانيًّا وكذلك نجلاه.

المصدر : رويترز