قتلى في تحطم طائرة بنيجيريا

A picture taken with a photo camera shows residents of the Iju district of Lagos rushing a few moments after a Dana company aircraft crashed into a two-storey building on June 3, 2012 in Lagos. More than 150 passengers are feared dead, an aviation official and residents said. Thick smoke rose from the area near the Lagos airport and flames could be seen coming from the building. Residents said the plane had been coming in low, making a loud noise, when it slammed into the residential area. AFP
undefined

قالت السلطات النيجيرية إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقلهم اليوم الخميس بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار لاغوس.

وذكر المتحدث باسم وزارة الطيران جو أوبي أن هناك ناجين من حادث الطائرة التابعة لشركة طيران أسوشيتد أيرلاينز التي كانت تحمل 27 راكبا -سبعة منهم من أفراد الطاقم- على متنها وهي في طريقها من العاصمة التجارية لنيجيريا إلى بلدة أكوري الواقعة على بعد 225 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي.

وقال أوبي "لم تتمكن الطائرة من الإقلاع كما ينبغي فسقطت، ونُقِل بعض الأشخاص إلى المستشفى وانتُشل عدد قليل من الجثث، لكنْ هناك ناجون".

ونقلت وكالة رويترز عن المدير العام للتنسيق في هيئة المطارات بنيجيريا يعقوبو داتي القول في مكان الحادث إن خمسة ركاب على الأقل قتلوا.

وذكرت العديد من المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية المحلية أن الطائرة كانت تحمل عائلة بالإضافة إلى جثة أولوسيغون أغاغو الحاكم السابق لولاية أوندو لتشييعها.

غير أن وكالة الأنباء الفرنسية أشارت في تقريرها من لاغوس إلى أن تسعة أشخاص على الأقل قُتلوا في الحادث.

ونسبت إلى المتحدث باسم الوكالة النيجيرية لإدارة المجال الجوي سوبو أتوباتيلي أن الطائرة تحطمت على المدرج بعد أن تعرض محركها لعطل عند الإقلاع واندلعت فيها النيران. وبحسب مسؤول آخر في هيئة إدارة حالات الطوارئ هو مانزو إيزيكيال، فقد تحطمت الطائرة قرب خزانات للوقود في محيط المطار.

وتنتشر حوادث تحطم الطائرات في نيجيريا، ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا، والتي تملك سجلاً سيئاً في مجال السلامة.

وقتل 163 شخصا على الأقل في يونيو/حزيران العام الماضي عندما تحطمت طائرة تابعة لشرطة دانا أير في مجمع سكني في لاغوس في أسوأ كارثة طيران تشهدها البلاد منذ عشرين عاماً.

المصدر : الفرنسية + رويترز