جونز: لن أحرق المصحف أبداً

09: Dove World Outreach Center pastor Terry Jones speaks to the media during a press conference on September 9, 2010 in Gainesville, Florida. Pastor Terry Jones said he is planning on calling off his planned Koran burning on the anniversary of the attacks of September 11, and will instead go to New York to meet

القس الأميركي قال إنه لن يقوم بحرق المصحف الشريف "لا اليوم ولا أبدا" (الفرنسية)

قال القس الأميركي المتطرف تيري جونز السبت إنه لن يقوم بحرق المصحف الشريف "لا اليوم ولا أبدا"، وبالتزامن مع ذلك، قامت مجموعة مسيحية متطرفة صغيرة بتمزيق صفحات من المصحف أمام البيت الأبيض، تنديدا بما سمته "كذبة" الإسلام، فيما يحيي الأميركيون الذكرى التاسعة لـهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ففي سؤال حول نيته حرق المصحف الشريف، صرح القس تيري جونز لشبكة "أن بي سي" الأميركية قائلا "كلا، لن نعمد أبدا إلى إحراق القرآن"، وأضاف "لا اليوم ولا أبدا".

وأوضح جونز -الذي يتزعم كنيسة بمنطقة جينسفيل بولاية فلوريدا لا يتجاوز أتباعها الخمسين- أن الهدف من دعوته كان يتمثل في "إظهار أن ثمة عنصرا بالغ الخطورة ومتطرفا جدا في الإسلام"، وقال "لقد أتممنا هذه المهمة بشكل كامل".

وتوجه القس الأميركي إلى نيويورك على أمل أن يلتقي السبت بالإمام فيصل عبد الرؤوف المسؤول عن بناء مسجد "غراوند زيرو" (مكان البرجين المدمرين في هجمات سبتمبر/أيلول)، لكنه صرح فيما بعد بأن اللقاء لم يحصل.

وكان جونز أعلن الخميس أنه صرف النظر عن تنفيذ دعوته بحرق مائتي نسخة من المصحف الشريف في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، مقابل تلقيه وعدا بنقل موقع تشييد مركز ثقافي إسلامي في نيويورك كان مزمعا أن يقام قرب موقع مركز التجارة العالمي.

لكن الإمام فيصل عبد الرؤوف، سارع إلى نفي التوصل إلى أي تفاهم مع جونز بهذا الشأن.

عائلة أميركية تحيي هجمات 11 سبتمبر   (رويترز)
عائلة أميركية تحيي هجمات 11 سبتمبر   (رويترز)

"كذبة" الإسلام
وعلى صعيد متصل، قامت مجموعة مسيحية متطرفة صغيرة بتمزيق صفحات من القرآن السبت أمام البيت الأبيض، تنديدا بما سمته "كذبة" الإسلام، بالتزامن مع إحياء الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول.

وقال راندال تيري -العضو في هذه الجماعة المؤلفة من ستة أشخاص والقريبة من تجمع "حزب الشاي" المحافظ- إن "أحد أسباب قيامنا بذلك هو أنه يجب وقف كذبة أن الإسلام دين مسالم".

وفي وقت سابق، قام ناشط آخر هو أندرو بيكام بتلاوة عشرات الآيات القرآنية التي قال إنها تدعو إلى الكراهية ضد المسيحيين واليهود، ثم قام بتمزيق صفحات من مصحف صغير الحجم مترجم إلى الإنجليزية، بحسب صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية.

وباستثناء 20 صحفيا قاموا بالتغطية الإعلامية، لم تسترع العملية انتباه سوى عدد قليل من السياح.

ووقفت الشرطة على مسافة بضعة أمتار، ودونت أسماء المشاركين في التحرك إلا أنها لم تتدخل.

المصدر : وكالات