السجن 40 عاما "لطفل غوانتانامو"
1/11/2010
حكمت محكمة عسكرية أميركية الأحد على عمر خضر المعتقل في سجن غوانتانامو بالسجن 40 عاما لإدانته بقتل جندي أميركي في أفغانستان والتآمر مع تنظيم القاعدة لتنفيذ "عمليات إرهابية"، لكن موافقته على الإقرار بالذنب خفضت فترة سجنه إلى ثماني سنوات.
وكان خضر -الملقب بالجندي الطفل- قد اعتقل في أفغانستان عام 2002 وهو في سن 15 من عمره ويبلغ عمره الآن 24 عاما، وهو أول شخص منذ الحرب العالمية الثانية تجري محاكمته في محكمة عسكرية عن أعمال ارتكبها وهو حدث.
واستغرق التوصل إلى قرار الحكم على خضر تسع ساعات من مداولات لجنة عسكرية قضائية مكونة من سبعة أشخاص على مدى يومين.
وقال القاضي باتريك باريش –وهو عقيد في الجيش الأميركي- إنه بموجب الاتفاق بإقرار الذنب مع السلطات الأميركية لتلافي الحكم بالسجن مدى الحياة، سيقضي عمر خضر عاما آخر بسجن غوانتانامو ثم يرحل إلى كندا لقضاء بقية مدة الحكم.
ويعني هذا الحكم أن خضر المولود في تورونتو بكندا سيقضي ثماني سنوات فقط في السجن، إضافة إلى ثمانية قضاها بالفعل في سجن غوانتانامو.
ويعني هذا الحكم أن خضر المولود في تورونتو بكندا سيقضي ثماني سنوات فقط في السجن، إضافة إلى ثمانية قضاها بالفعل في سجن غوانتانامو.
وأشار محامون يدافعون عن خضر في وقت سابق إلى أن مذكرات دبلوماسية تم تبادلها بين واشنطن وأوتاوا تعطي تأكيدات أن خضر سيقضي بقية سنوات الحكم في كندا.
وأقر خضر –الذي قتل والده وهو من أصل مصري في تبادل لإطلاق النار مع قوات باكستانية عام 2003- يوم الاثنين الماضي بالذنب في جميع التهم الخمس، ومنها التآمر مع تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات أعمال إرهابية وصنع قنابل لاستخدامها ضد جنود أميركيين في أفغانستان.
كما اعتذر خضر لزوجة الجندي الأميركي الذي قتله في أفغانستان عام 2002 السرجنت كريستوفر سبير.
المصدر : وكالات