روهينغيون فروا بدينهم ورفضا لبطاقات تسقط حقوقهم
وصلت إلى مخيمات كوكس بازار البنغالية عشر أسر روهينغية بعد فرارها من عمليات التضييق والإجبار على استلام بطاقات هوية تسقط حقوقها بميانمار، في حين فر آخرون رفضا لملاحقة الملتحين والعلماء.
وقال الفارون الجدد إنهم خرجوا قبل يومين من مدينة أكياب (في أراكان) تاركين وراءهم بيوتهم، للحفاظ على أرواحهم ودينهم، وفق ما ذكرته وكالة أنباء أراكان.
وأفاد رجل خمسيني من الفارين بأنه غادر منزله مصطحبا أسرته نحو بنغلاديش، وعندما وصل إلى الشاطئ وجد أسرا أخرى تستنجد بالمغادرين وتنتظر من يقلها إلى الضفة الأخرى من نهر ناف.
وأضاف الرجل -ويدعى بشير أحمد- أن فرارهم جاء على خلفية القتل والتعذيب وإجبارهم على استلام بطاقات هوية مؤقتة تمنح إلى المتقدمين للحصول على الجنسية تحت بند "متجنسين". وأشار إلى أن تلك البطاقات تسقط حقوقهم كمواطنين أصليين في البلاد.
وذكر لاجئون آخرون أيضا في مقطع فيديو بثه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن حوادث القتل والاغتصاب والاعتقال التعسفي والتضييق على الملتحين والعلماء كانت من أسباب فرارهم من ميانمار.
ووفق الأمم المتحدة، فر قرابة سبعمئة ألف من مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش -60% منهم أطفال- هربا من القمع الذي تمارسه بحقهم سلطات ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة.