منظمة: تعذيب وحشي لفلسطيني بسجون السلطة

المعتقل السياسي في سجن المخابرات العامة الفلسطينية في أريحا أسعد الطويل
أسعد الطويل تعرض للتعذيب بمقر جهاز المخابرات وأودع المستشفى باسم مستعار (المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا)

حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب أسعد الطويل، الذي قالت إنه تعرض لتعذيب وحشي بسجون السلطة. ودعت للإفراج الفوري عنه.

وقالت المنظمة إن الطويل نقل لمستشفى أريحا الحكومي نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد داخل مقر جهاز المخابرات، وأودع المستشفى باسم مستعار، مع تدهور حالته الصحية إلى الأسوأ إثر إضرابه الكلّي عن الطعام.

ووفق المنظمة فإن الطالب بجامعة النجاح الوطنية أسعد أمين محمد الطويل (22 عاما) كان قد تلقى استدعاء عبر الهاتف من جهاز المخابرات العامة بمدينة قلقيلة للحضور في الثامن من الشهر الجاري، حيث احتجز دون إخطاره أو أسرته بالسبب.

وتضيف المنظمة أنه في اليوم التالي نقل إلى سجن المخابرات العامة بمدينة أريحا دون توجيه أي تهمة له ودون عرضه على أي جهة قضائية، وقد تعرض لتعذيب شديد مع دخوله في إضراب كامل عن الطعام.

وذكرت المنظمة أنها تلقت "معلومات أكيدة" عن نقله في الـ12 من الشهر الجاري إلى مستشفى أريحا الحكومي تحت اسم مستعار نتيجة تعرضه للتعذيب، وأفادت أسرته بأن أجهزة الأمن رفضت السماح لها بزيارته كما لم تسمح لها بإدخال أي ملابس له أو أدوات شخصية، وكذلك مُنع المحامي الموكل من قبل الأسرة من زيارته حتى الآن.

وكان الطويل قد تعرض للاعتقال لدى جهاز المخابرات العامة في نابلس في مارس/آذار 2016 في سجن جنيد لمدة 17 يوما على خلفية عمله النقابي في الجامعة، تعرض خلاله أيضا للتعذيب بالشبح المتواصل بربطه من يديه إلى الخلف ورفعه إلى أعلى بحلقة في الجدار، مع وضع معلبات حديدية أسفل قدميه لمدة ثلاثة أيام بشكل شبه متواصل، كما تعرض للضرب بالصفع واللكمات على وجهه وكافة أنحاء النصف العلوي من جسده، وفق بيان للمنظمة.

المصدر : الجزيرة