دعوة أممية للجزائر والمغرب لحل أزمة لاجئين سوريين

ناشد البرلماني المغربي خالد البوقرعي سلطات بلاده استقبال 55 لاجئا سوريا عالقين على الحدود مع الجزائر منذ أكثر من عشرين يوما ويعيشون ظروفا بالغة الصعوبة.
مأساة اللاجئين السوريين مستمرة منذ منتصف أبريل/نيسان (ناشطون)

دعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة المغرب والجزائر إلى حل "سريع" لمأساة لاجئين سوريين عالقين منذ منتصف أبريل/نيسان "في ظروف مؤسفة" على الحدود بين البلدين اللذين يرفضان استقبالهم.

وطالبت المفوضية بـ"ضمان إقامة ممر آمن بشكل سريع" لهذه المجموعة المكونة من 41 لاجئا سوريا "يواجهون أوضاعا مؤسفة".

ودعت المفوضية الجزائر والمغرب إلى "العمل معا لوضع حد لهذا الوضع الخطير وغير المقبول لهؤلاء اللاجئين السوريين البائسين والعالقين" على الحدود.

ووفق البيان فإن هذه المجموعة تضم "أطفالا ورضّعا ونساء بينهن حامل بحاجة ماسة لعملية قيصرية".

ولا تزال هذه المجموعة عالقة في منطقة صحراوية تعج بالعقارب والثعابين، على الحدود بين البلدين منذ 17 أبريل/نيسان الماضي.

وكان المغرب قد اتهم الجزائر بطرد اللاجئين السوريين "لزرع الفوضى" على الحدود "والتسبب بتدفق غير منضبط للمهاجرين". في حين نفت الجزائر "بشكل قاطع" ما وصفته بـ"الاتهامات الكاذبة".

وأضاف البيان "أن كلا من الجزائر والمغرب يعتبران هذه المجموعة موجودة خارج أراضيه"، وطالبت المفوضية باتخاذ إجراءات تحمي هذه المجموعة، وأعربت عن استعدادها "للتوسط لتنسيق عملية إجلاء" اللاجئين.

والحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ عام 1994 بسبب توتر بين البلدين يغذيه النزاع في الصحراء الغربية.

المصدر : الفرنسية