تحقيق إسرائيلي: لا خطأ بقصف مدرسة أممية بغزة

A Palestinian man pictured through a damaged classroom carries a boy as he walks at a United Nations-run school sheltering Palestinians displaced by an Israeli ground offensive, that witnesses said was hit by Israeli shelling, in Jebalya refugee camp in the northern Gaza Strip July 30, 2014. Israeli shelling killed at least 15 Palestinians sheltering in a school in Gaza's biggest refugee camp on Wednesday, the Health Ministry said, as Egyptian mediators prepared a revised proposal to try to halt more than three weeks of fighting. Some 3,300 Palestinians, including many women and children, were taking refuge in the building in Jebalya refugee camp when it came under fire around dawn, the United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) said. An Israeli military spokeswoman said militants had fired mortar bombs from the vicinity of the school and troops shot back in response. The incident was still being reviewed. Israel launched its offensive in response to rocket salvoes fired by Gaza's dominant Hamas Islamists and their allies. REUTERS/Suhaib Salem (GAZA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT)
قصف مدرسة الأونروا أسفر عن عشرات القتلى والجرحى وأثار تنديدا دوليا واسعا (رويترز)

قال جيش الاحتلال إنه أغلق ملف القصف الدموي لمدرسة تابعة للأمم المتحدة بقطاع غزة خلال عدوان 2014، الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وأثار تنديدا دوليا واسعا.

ولفت التقرير -عدد صفحاته 21- إلى أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي "رأى أن تحديد هدف (الضربة) تم وفقا للقانون الإسرائيلي والمعايير الدولية"، وأنه لم يجد أي خطأ في العملية.

وأضاف أن "قرار شن الضربة اتخذته الجهات المختصة، والهدف كان مشروعا لأنه كان هدفا عسكريا".

وأوضح التقرير أن الجيش وقتذاك رصد ثلاثة مقاتلين فلسطينيين كانوا على دراجة نارية قبل حصول القصف، وأن قرارا اتخذ بشن ضربة لاستهدافهم بصاروخ، وأنه بعد إطلاق الصاروخ، توجه الرجال الثلاثة بشكل غير متوقع نحو بوابة المدرسة، الكائنة برفح جنوب غزة والتابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وزعم التقرير أنه "لم يكن ممكنا في تلك اللحظة تحويل مسار المقذوف الذي أطلق باتجاه الدراجة النارية"، حيث إن "الضربة على الدراجة النارية حصلت فورا بعد مرورها بمحاذاة بوابة المدرسة".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2014 عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني و73 شخصا من الجانب الإسرائيلي، كما ألحق أضرارا بآلاف المنازل في غزة.

وأعلنت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في حزيران/يونيو 2015 أنها تلقت "مزاعم ذات مصداقية" بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في ذلك العدوان.

ولجأ الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه التهم لإسرائيل، بينما اتهمتها عدة منظمات حقوقية باستخدام القوة بشكل عشوائي ضد المدنيين والمباني السكنية.

ورأى تقرير الجيش الإسرائيلي الصادر أمس أن الضربات التي استهدفت منازل مدنيين ودمرت عشرات الآلاف منها كانت "مشروعة"، حيث كانت تستخدم "مراكز تحكم" من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر : الفرنسية