جنود فلبينيون يواجهون الحجر الصحي
أعلن الجيش الفلبيني أن فريقا يضم أكثر من مائة من جنوده في قوات حفظ السلام بليبيريا أظهرت الفحوص خلوهم من فيروس إيبولا سيواجهون العزل الطبي لدى عودتهم لبلادهم.
وقال رئيس المركز المعني بعمليات حفظ السلام في الجيش الفلبيني العقيد روبرتو أنكان إن هؤلاء الجنود لم يخالطوا مصابين بإيبولا وإن حالتهم الطبية والبدنية سليمة تماما.
ورغم أن الفحوص أظهرت خلو الجنود -الذين يبلغ عددهم 108 من فيروس إيبولا- فإنهم سيخضعون للحجر الصحي في جزيرة تقع جنوب غرب مانيلا بعدما يصلون لبلادهم بعد غد الثلاثاء.
وقال أنكان إن الجنود لن يسمح لهم أيضا بمخالطة أفراد أسرهم، مضيفا أن ذلك مجرد إجراء احترازي وتقيدا بالبروتوكول الذي يلزم بعدم المصافحة وبوجود مسافة متر بين الشخص الخاضع للحجر الصحي وبين الآخرين عند التحدث.
وأشار أنكان إلى أن أربعة جنود فلبينيين ما زالوا باقين في ليبيريا للإشراف على عمليات نقل لتجهيزات وإمدادات.
وكانت الفلبين قد استدعت جنودها وسط تفشي إيبولا في ليبيريا حيث بلغ عدد المصابين ستة آلاف و535 شخصا توفي منهم ألفان و413 شخصا حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
وأفادت المنظمة بأن إجمالي عدد الإصابات بإيبولا بلغ 13 ألفا وخمسمائة شخص في ثماني دول منذ بداية تفشي المرض العام الماضي، توفي منهم أربعة آلاف و951 شخصا معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا.