السعودية تسعى لإنتاج الحافلات وتشغيل طرق برسوم
وقال الوزير في مقابلة على هامش مؤتمر في جدة اليوم الأحد "نطور نظام النقل العام بعدد كبير من الحافلات، ولذا نريد أن نرى كيف يمكن أن نستفيد من ذلك كي نطور صناعة محلية".
وأضاف العامودي أن مشروع السيارات المحتمل منفصل عن مذكرة التفاهم الموقعة مع تويوتا موتور في مارس/آذار من العام الماضي لإجراء دراسة جدوى لإنتاج السيارات ومكوناتها في السعودية.
وتنفق المملكة -التي لا تملك صناعة حافلات كبيرة- مليارات الدولارات على التوسع في أنظمة النقل العام في العاصمة الرياض ومدن كبرى أخرى، واستوردت آلاف الحافلات في الأعوام القليلة الماضية.
وفي مايو/أيار الماضي، تسلمت شركة دايملر الألمانية لصناعة السيارات طلبية من الرياض لشراء ستمئة حافلة مرسيدس بنز سيتارو، وهي أكبر طلبية سيارات في تاريخ قسم الحافلات بالشركة.
كما أعلنت يوتشاي إنترناشونال الصينية الشهر الماضي عن تسليم ثمانمئة حافلة للسعودية.
ويتيح تصنيع الحافلات محليا توفير تكلفة الاستيراد وإحداث فرص عمل والتوسع في الصناعة المحلية، وهي من الأهداف الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الرامي للحد من اعتماد الاقتصاد على صادرات النفط.
ويتضمن برنامج الإصلاح خططا لتولي القطاع الخاص إدارة جانب كبير من البنية التحتية للنقل بما في ذلك المطارات والموانئ، بينما تضطلع الحكومة بالدور التنظيمي.
وفي السياق، قال العامودي إن الحكومة تطمح لإنشاء بين أربعة وستة طرق برسوم مرور تديرها شركات خاصة، لكن هذا قد يكون صعبا نظرا للحاجة لإعطاء مستخدمي الطرق خيار استخدام طريق دون رسوم في كل حالة.
وأشار الوزير إلى أن مسودة خطط هذا المشروع ستكون جاهزة في غضون ستة أشهر.