بحث إدراج اليوان بسلة صندوق النقد
وتسعى بكين لأن يكون اليوان جزءا من سلة عملات صندوق النقد في إطار خطط طويلة الأجل لتحويل اليوان إلى عملة احتياط بديلة بجانب الدولار واليورو.
وكان الوفد الأميركي في المحادثات قد حث بكين على إسراع الخطى في إصلاحات اقتصادية على رأسها رفع وتيرة زيادة قيمة العملة الصينية مقابل الدولار.
وفي اليوم الأول للحوار دعا وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر بكين إلى تسريع عملية رفع سعر اليوان مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى، معتبرا أن ترك تسعير العملة الصينية لعوامل السوق فيه مصلحة صينية ومصلحة أميركية وعالمية.
وبعد جلسات اليوم صرح مسؤول أميركي أن بكين وافقت خلال الاجتماع على مشاركة أجنبية في حصص كبيرة في الشركات الصينية العاملة في قطاع الضمان الاجتماعي.
وأضاف أن بكين وافقت كذلك على توسيع قطاع التأمين على السيارات، وإلى إصلاح الأنظمة التي تحكم عمليات التصدير.
وفي مؤتمر صحفي بعد جلسات الحوار، عزا وزير التجارة الصيني تشن ده مينغ عدم التوازن التجاري الحالي بين بلاده وأميركا بشكل رئيسي إلى القيود التي تفرضها واشنطن على تصدير أكثر من 2400 نوع من المنتجات إلى الصين.
وحث الوزير واشنطن على الالتزام بتعهداتها واتخاذ إجراءات مناسبة لتخفيف القيود على صادراتها.
واعتبر أن سعر الصرف له تأثير محدود على التجارة الخارجية للدولة.
وترى واشنطن العجز التجاري الأميركي الهائل مع الصين يعود بالأساس لتحكم الصين بقيمة اليوان الأمر الذي يسبب كباحا للإنتاج في الولايات المتحدة، وبالتالي يؤدي لزيادة في معدل البطالة.