بحث إدراج اليوان بسلة صندوق النقد

US Treasury Secretary Timothy Geithner (L), US Secretary of State Hillary Clinton (C) and Chinese Vice-Premier Wang Qishan (R) attend the joint statment reading for the closing of the US-China Strategic and Economic Dialogue at the Diaoyutai Guesthouse in Beijing on May 4, 2012. China said that blind activist Chen Guangcheng can apply to study abroad, offering a possible resolution to a crisis that erupted when he escaped house arrest and fled to the US embassy. The apparent concession came after Chen said he was in "great danger" and urged China's government to honour guarantees on his safety
undefined
كشف وانغ تشيشانغ نائب رئيس الوزراء الصيني الجمعة بعد محادثات رفيعة المستوى بين بكين وواشنطن أن الولايات المتحدة أبدت تأيدا لمساعي الصين لإدراج عملتها اليوان في سلة عملات  صندوق النقد الدولي.
 
جاء ذلك في ختام الحوار الإستراتيجي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة الذي انطلقت أعماله أمس الخميس.

وتسعى بكين لأن يكون اليوان جزءا من سلة عملات صندوق النقد في إطار خطط طويلة الأجل لتحويل اليوان إلى عملة احتياط بديلة بجانب الدولار واليورو.

 
ويشترط الصندوق لإدراج أي عملة في سلته أن تكون قابلة للتحويل. ولا تتوقع الصين أن يصبح اليوان عملة قابلة للتحويل قبل عام 2015.

وكان الوفد الأميركي في المحادثات قد حث بكين على إسراع الخطى في إصلاحات اقتصادية على رأسها رفع وتيرة زيادة قيمة العملة الصينية مقابل الدولار.

وفي اليوم الأول للحوار دعا وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر بكين إلى تسريع عملية رفع سعر اليوان مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى، معتبرا أن ترك تسعير العملة الصينية لعوامل السوق فيه مصلحة صينية ومصلحة أميركية وعالمية.

وبعد جلسات اليوم صرح مسؤول أميركي أن بكين وافقت خلال الاجتماع على مشاركة أجنبية في حصص كبيرة في الشركات الصينية العاملة في قطاع الضمان الاجتماعي.

وأضاف أن بكين وافقت كذلك على توسيع قطاع التأمين على السيارات، وإلى إصلاح الأنظمة التي تحكم عمليات التصدير. 

وفي مؤتمر صحفي بعد جلسات الحوار، عزا وزير التجارة الصيني تشن ده مينغ عدم التوازن التجاري الحالي بين بلاده وأميركا بشكل رئيسي إلى القيود التي تفرضها واشنطن على تصدير أكثر من 2400 نوع من المنتجات إلى الصين.

وحث الوزير واشنطن على الالتزام بتعهداتها واتخاذ إجراءات مناسبة لتخفيف القيود على صادراتها.
واعتبر أن سعر الصرف له تأثير محدود على التجارة الخارجية للدولة.

وعادة ما تتهم واشنطن الصين بتعمد إبقاء عملتها منخفضة القيمة مقابل العملات الرئيسية الأخرى لتحقيق مكاسب تجارية، حيث تبدو السلع الصينية أقل بتكلفتها من السلع الأخرى المنافسة.
 
وترى واشنطن العجز التجاري الأميركي الهائل مع الصين يعود بالأساس لتحكم الصين بقيمة اليوان الأمر الذي يسبب كباحا للإنتاج في الولايات المتحدة، وبالتالي يؤدي لزيادة في معدل البطالة.
 
ويسعى البلدان في إطار الحوار الإستراتيجي -الذي عقدت أولى جولاته في يوليو/ تموز من العام 2009- إلى تسوية خلافات تجارية وسياسية تؤثر على العلاقة بينهما.
المصدر : وكالات