مجلة الجزيرة مع المرأة الأفريقية في عيدها

مجلة الجزيرة المرأة الأفريقية .. قصة كفاح
غلاف العدد 72 من مجلة الجزيرة لشهر مارس/آذار 2018

بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، أفردت مجلة الجزيرة ملف عددها الجديد لشهر مارس/آذار 2018، الذي صدر تحت عنوان "المرأة الأفريقية.. قصة كفاح"، للحديث عن كفاح المرأة الأفريقية لتغيير واقعها المرير، وكيف نجحت المرأة البسيطة في تأسيس مشاريع ومبادرات فاعلة رغم قيود المجتمع الكثيرة.

ومن صور المعاناة التي تعيشها المرأة في النيجر، يحدثنا تقرير عن أوضاع الأرامل اللواتي يضعهن المجتمع أمام خيارات مرّة، بين أن تبقى تحت ثقل الفقر والحاجة، أو أن تخرج إلى العمل وتكون مادة للنميمة والقيل والقال.

ولتخفيف معاناة المرأة في النيجر، تقوم الجمعيات الخيرية بدور فاعل في تأهيل النساء مهنيًّا لتحسين فرص العمل أمامهن لتأمين لقمة عيش كريمة لعائلاتهن. في حين تبقى الفتيات القادمات من بينين للعمل خادمات ونادلات في النيجر، قصة معاناة مستمرة تتمثل في كل جوانب حياتها.

ومن النيجر أيضا نتعرف على طقوس الزواج الصارمة والكثيرة التي تحكم المجتمع، وسعي جمعيات حقوق الإنسان لتحسين ظروف المرأة الاجتماعية.

أما في بوركينا فاسو فإن المرأة لا خيار أمامها سوى مقارعة ظروفها الصعبة بالعمل في الزراعة، رغم قسوة المهنة وضعف دخلها قياسا بدخل الرجل العامل في المهنة ذاتها.

ويحدثنا تقرير آخر من بوركينا فاسو عن نساء وجدن لقمة عيشهن في صناعة "زبدة الشيا"، التي تشتهر بها تلك المنطقة وتجد رواجا في الأسواق المجاورة غرب القارة. أما من النيجر فإن لبن الأبقار يمثل محور حياة نساء قبيلة الفلاتة.

كما نتعرف على قصة امرأة من النيجر صنعت نجاحها من الصفر حين بدأت تصنع خلطتها الخاصة من التوابل حتى باتت علامة مشهورة في البلاد وجوارها، وتطمح إلى تعميمها على القارة السمراء.

ومن غانا نقرأ كيف تحفر المرأة في صخر الحياة لتأمين لقمة عيشها بسبب التمييز ضدها وشحّ فرص العمل ونظرة المجتمع لها بوصفها "ثورة إنجابية" فقط.

ومن التقارير المنوعة في العدد، نتعرف على قصة مسرح قديم في مدينة تطوان بالمغرب، بناه إسباني عام 1914 لابنته التي تعشق المسرح، وبعد أن غدا المبنى آيلا للسقوط، شرعت السلطات في ترميمه وإعادة الشباب له.

ومن إسطنبول يصحبنا تقرير في زيارة إلى حي بلاط بالشطر الأوروبي من المدينة، حيث كان الحي الذي بناه السلطان العثماني بايزيد الثاني رمزا لتعايش الديانات الثلاث، فضلا عن جمال مبانيه القديمة ومعالمه الباقية على مر العقود.

وختاما، نقف مع واحدة من أقدم حدائق الحيوان في العالم، وكيف بدأت عام 1828 بوصفها مشروعا علميا لدراسة عالم الحيوان، قبل أن تتوسع لتفتح أبوابها أمام الجمهور حديقةً مميزة وعريقة.

ويمكن تصفح العدد الجديد والأعداد السابقة من مجلة الجزيرة على الرابط التالي:
/knowledgegate/magazine

المصدر : الجزيرة