مهرجان الموسيقى العربية ينطلق بالقاهرة ويكرم شادية

حفل الافتتاح_الأهرام_1 نوفمبر
خلال حفل افتتاح المهرجان بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة (الصحافة المصرية)

علاء عبد الرازق-القاهرة

43 حفلا موسيقيا على سبعة مسارح في القاهرة والإسكندرية ودمنهور وطنطا تقدمها الدورة الـ 27 من مهرجان الموسيقى العربية التي انطلقت أمس الخميس وتستمر 12 يوما، بمشاركة مطربين من مصر والأردن والبحرين والسعودية والكويت والعراق ولبنان وتونس.

وتحرص هذه الدورة على الابتعاد تماما عن أي قضايا سياسية أو اجتماعية عربية، مركزة على تقديم أشهر الأصوات العربية، اللهم إلا من إشادة وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمتها بحفل الافتتاح.

ورغم ارتفاع أسعار التذاكر التي تراوحت بين 300 و700 جنيه (حوالي 16 و38 دولارا) فقد نفدت تذاكر أغلب الحفلات منذ الساعات الأولى لطرحها للبيع في ظل إقبال الآلاف على الشراء لاسيما بالقاهرة.

وبينما يستهدف المهرجان الفئة القادرة على حضور الحفلات بالزي الرسمي ودفع التذاكر باهظة الثمن، يرى الموسيقار حلمي بكر عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان -خلال المؤتمر الصحفي- أن الإدارة تحاول محاربة جشع الفنانين الذين قال إنهم يهتمون بالجانب المادي بعيدا عن التنمية الموسيقية.

‪ساحة الأوبرا امتلأت بلافتات المطربين الذين يحيون حفلات المهرجان‬ ساحة الأوبرا امتلأت بلافتات المطربين الذين يحيون حفلات المهرجان (الجزيرة)
‪ساحة الأوبرا امتلأت بلافتات المطربين الذين يحيون حفلات المهرجان‬ ساحة الأوبرا امتلأت بلافتات المطربين الذين يحيون حفلات المهرجان (الجزيرة)

تكريم
وتحمل الدورة الحالية اسم الفنانة المصرية الراحلة شادية بمناسبة حلول الذكرى الأولى لوفاتها، وقد كرمها المهرجان في حفله الافتتاحي بعرض فيلم تسجيلي قصير عنها، فضلا عن عزف وغناء عدد من أغانيها الشهيرة خلال الحفل.

ولم يقتصر الحفل على تكريم فنانين مصريين مثل شادية والموسيقار الراحل ميشيل المصري وعازف الكمان سعد محمد حسن، بل امتد لتكريم فنانين عرب مثل الموسيقار اللبناني الراحل حليم الرومي والموسيقار السعودي عبد الرب إدريس والنجمة التونسية لطيفة.

وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت وزيرة الثقافة أن المهرجان سيجذب الأنظار نظرا للمجهود الكبير المبذول فيه، ووصفته بأنه جسر للربط بين الماضي بجماله والحاضر بكل متغيراته.

وأضافت "هذه التظاهرة الفنية هي الرسالة التنويرية لدار الأوبرا المصرية والتي تترسخ خطاها دورة بعد أخرى لكونها مركز إشعاع موسيقي حافظ على التراث وهوية الموسيقى العربية".

المصدر : الجزيرة