مختبر السرديات الأردني يكشف برامجه الأولى

شعار مختبر السرديات الأردني

أعلن مختبر السرديات الأردني الذي رأى النور قبل أسابيع في العاصمة عمان عن برامجه الأولى، وقال إنها ستطال مختلف صنوف السرد برؤية جديدة تتوخى البعدين الإبداعي والعملي، وذلك تفعيلا لرؤيته التي تعتمد التشاركية بين الناقد والقارئ والسارد.

وأعد المختبر برنامجا للمخطوطات تحت عنوان "ما قبل النشر"، وسيفتح الباب لتلقي طلبات ومخطوطات سردية ستخضع للتمحيص والدراسة من قبل أعضاء البرنامج وهم الناقد والسارد والقارئ والمحرر الأدبي.

وسيكون هذا البرنامج محطة نحو برنامج "المواكبة الإبداعية"، حيث سيهتم سارد ذو خبرة طيلة مدة عام بمن تم ترشيحه للمواكبة ليتلقى النصح والمتابعة الإبداعيين عبر العديد من أشكال اللقاءات، أهمها اللقاءات الشهرية التي ينظمها المختبر لعضو هذا البرنامج.

ويهتم مختبر السرديات الأردني بالأعمال السردية الصادرة حديثاً، إذ يتم معاينتها ضمن برنامج تحت عنوان "صدر حديثاً"، وذلك في ندوة تناقش عملاً سردياً أردنياً أو عربياً أو عالمياً عبر معاينته من أبعاد ثلاثة: النقد والسرد وبعد القارئ.

أما فيما يخص جيل الرواد من كتاب السرد، فقد خصص لهم برنامجاً باسم "إطلالة على الرواد" لمعاينة المنجز السردي الأردني الرائد. كما سيقيم المختبر محترفات متعلقة بفن كتابة الرواية والقصة والمسرح وباقي أشكال السرد.

ولتقريب القطاع الدرامي من الأعمال السردية الأردنية، تنبه المختبر في برنامجه المعنون باسم "السرد والدراما" إلى أهمية النصوص السردية التي تتوفر على شروط تؤهلها للتحول إلى عمل درامي لتكون موضوع ندوة خاصة بهدف إبرازها حتى تسلك طريقها نحو الدراما.

وفيما يخص نقد السرد، سيعالج المختبر -عبر عدد من الندوات- محاور نقدية متعلقة بالسرد، وذلك بالتعاون مع نقاد أردنيين وعرب، إضافة إلى التعاون مع كثير من المؤسسات الأكاديمية من جامعات ومعاهد وهيئات ثقافية ومختبرات سرد أردنية وعربية.

واهتماماً بالسارد الأردني والعربي، يأتي برنامج "سيرة السارد" ليناقش مجمل أعمال من يتم اختياره، إذ تعقد ندوة تعتمد الأسس النقدية والإبداعية لتلقي الضوء على تلك الأعمال، كما سيعد المختبر فيلماً توثيقياً عن حياة وتجربة المحتفى به.

وقد اعتنى المختبر عبر إعلانه عن برامجه بالسرد الرقمي، وبالسرد الشفهي الشعبي الذي يراه المختبر على درجة من الأهمية. ويسعى المختبر إلى تنظيم مؤتمر سنوي لمختبرات السرد العربية، وإصدار مطبوعة سنوية.

المصدر : الجزيرة