"قدس الزمان".. رسالة حب تركية لفلسطين

"قدس الزمان وزمان القدس" هو عنوان الحفل الموسيقي الذي أحياه في إسطنبول عازف البيانو التركي طولويهان أوغورلو والفرفة الموسيقية الفلسطينية (مزاج) في إطار فعاليات القدس 2017 الثقافية التي ترعاها الرئاسة التركية.

وتخللت الحفل الذي أقيم قبل أيام أناشيد وابتهالات وعروض خاصة جسّدت تعايش المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى جانب صور عن كفاح الفلسطينيين. ويهدف الحفل إلى بعث رسالة السلام إلى فلسطين والعالم.

وقال أوغورلو إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمتلك مقومات إشعال فتيل حرب عالمية.. "ولهذا السبب نحن هنا من عاصمة العالم.. من إسطنبول، بعثنا رسالة المحبة والسلام والأخوة إلى كافة أصقاع لأرض".

وأضاف أن من أهدافهم أيضا تعريف الناس على الأمثلة الحيّة في إسطنبول التي تزخر باختلاف معتقدات سكانها وأعراقهم ومشاربهم، وإثبات أن ذلك يعدّ مصدرا للنجاح وصورة جميلة عن التعايش المشترك.

وأعرب الفنان التركي عن أمله بأن تكون الموسيقى والأعمال الفنية وسيلة لإحلال السلام والأخوة في العالم، خصوصا الشرق الأوسط. وينتظر أن تذهب إيرادات الحفل إلى الفقراء والمحتاجين في القدس.

وتأسست مزاج المقدسية عام 2014، ويعمل أعضاؤها على تحويل الملامح الثقافية -التي خلفتها حضارات سكنت فلسطين منذ مئات السنين- إلى نغمات وألحان يعزفونها للناس، فضلا عن شرح ما يلقاه الشعب الفلسطيني من احتلال ومآسٍ، بنفس الطريقة.