الحوثيون: الحرب بالحديدة مستمرة وإعلان الإمارات هروب
واعتبر المصدر تصريح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش ذرا للرماد في العيون، واستمرارا لمسلسل التضليل والخداع الذي تمارسه ما وصفها بدول العدوان على الرأي العام الدولي منذ نحو أربع سنوات.
ووصف تصريح الوزير الإماراتي بأنه تغطية لما دعاه الفشل الذريع لتحالف العدوان في الحديدة، وانكسارَه في معركة الساحل الغربي، حسب المصدر ذاته.
وكان قرقاش قد قال في وقت سابق إن بلاده أوقفت عملياتها العسكرية في الحديدة منذ 23 من الشهر الماضي لمدة أسبوع، حتى يتسنى لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث تأمين انسحاب غير مشروط للحوثيين من المدينة.
وأضاف في تغريدة أن الإمارات ترحب بالجهود المتواصلة للمبعوث الأممي لتحقيق الانسحاب غير المشروط. وقال إنه ينتظر نتائج زيارة غريفيث إلى صنعاء.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين ضيف الله الشامي للجزيرة استمرار العمليات العسكرية، ومواصلة القصف المكثف من قبل طائرات التحالف في محافظة الحديدة ومحافظات يمنية أخرى.
وخلال استضافته في برنامج ما وراء الخبر، اعتبر الشامي أن تصريحات قرقاش تضليل للرأي العام وهروب من الاستحقاقات الإنسانية ومن الهزيمة التي مني بها التحالف، وخصوصا الإمارات التي كانت توعدت بأن تنهي معركة الحديدة في أيام.
من جهتها علقت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على إعلان الإمارات وقف عمليات الحديدة، معتبرة أن المنطق يقول إن الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية هما المعنيان بهذا الإعلان.
وأضافت أن السيطرة الإماراتية وكل التقسيمات والقوى.. كلها تحت إرادة مستخدم واحد لا يُناقش في القرارات: الإمارات ومن خلفها السعودية التي تباركها.
وبدوره قال الرئيس هادي إن أي مباحثات مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن تنص على انسحاب الحوثيين والتقيد بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء أو التفاف أو مماطلة.
جاءت تصريحات هادي أثناء رئاسته لاجتماع عسكري موسع ضم قادة في وزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة، في مقر وزارة الدفاع بمدينة عدن جنوبي اليمن.