أكاديمي عراقي يفوز بالانتخابات دون دعاية

كبف تمكن من الفوز بلا دعاية انتخابية؟- محمد علي صالح زيني
محمد علي زيني سيترأس الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب بوصفه أكبر الأعضاء سنا (مواقع التواصل)
رغم اكتظاظ الساحة العراقية على مدى شهور بالدعايات والحملات الانتخابية للأحزاب والمرشحين، فإن المفارقة تمثلت في فوز الأكاديمي العراقي محمد علي زيني بمقعد في البرلمان دون أي حملات دعائية.

وتتمثل المفارقة الثانية في أن الرجل سيترأس الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب بوصفه أكبر الأعضاء سنا.

ووُصف زيني بأنه المرشح الوحيد الذي لم ينشر إعلانا ولم يقم بحملة انتخابية ولم يزر العشائر والفضائيات، بل اكتفى بنشر وتوزيع بطاقته الانتخابية بنفسه والتواصل مع تلاميذه ومحبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وحصل زيني على زمالة لدراسة الهندسة في المملكة المتحدة عام 1957، وبعد عودته إلى العراق شغل لمدة 13 عاما وظائف هندسية وإدارية مختلفة في وزارة النفط العراقية. وخلال عمله لدى الوزارة، حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق من الجامعة المستنصرية في بغداد.

وفي عام 1974 منح زمالة دراسية للحصول على شهادة الدكتوراه في اقتصاديات النفط. ثم استقال عام 1975 من وظيفته كمهندس مشروع أول لدى مؤسسة مصافي النفط، والتحق بالدراسة في معهد كولورادو للمعادن في الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.

وفي عام 1980 عاد إلى العمل في وزارة النفط العراقية قبل أن يتوجه إلى أميركا حيث شغل خلال الفترة بين عامي 1983 و1998 وظائف تنفيذية واستشارية في الصناعات النفطية.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي