جنوب دمشق.. المعارضة تغادر وتنظيم الدولة يواجه

من الصور التي بثتها وكالة سانا لخروج الدفعة السابعة والأخيرة للجيش والمدنيين من بلدات جنوب دمشق
من الصور التي بثتها وكالة سانا لخروج آخر دفعة من الجيش الحر والمدنيين من بلدات جنوب دمشق

بدأت الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة والمدنيين بالخروج من بلدات جنوب دمشق في إطار اتفاق إجلاء المعارضة من آخر مناطقها بمحيط العاصمة، بينما تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في آخر مواقع التنظيم جنوب دمشق.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ببدء خروج الدفعة السابعة والأخيرة التي تضم مقاتلي الجيش السوري الحر والمدنيين من بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، كما قالت مصادر للجزيرة إن الدفعة التي تضم نحو 15 حافلة سيتجه جزء منها إلى محافظة إدلب، والآخر إلى ريف حلب الشرقي.

ولا تزال الدفعتان السابقتان عالقتين منذ أيام قرب مدينة الباب شرقي حلب في ظروف إنسانية سيئة، حيث لم يسمح لها الجيش الحر والجانب التركي -وفق ما تداوله ناشطون- بالدخول إلى مناطق سيطرتهم المكتظة باللاجئين.

وتتواصل المعارك بين تنظيم الدولة وقوات النظام في أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، حيث أعلن تنظيم الدولة مقتل عشرين عنصرا للنظام.

وسقطت قذائف صاروخية وهاون على أحياء القزاز والزاهرة القديمة ودف الشوك وباب الجابية، يعتقد أن مصدرها تنظيم الدولة.

وفي الأثناء، قالت شبكة شام إنه تم التوصل إلى اتفاق بين المعارضة والروس يقضي بعدم خروج أي قافلة من ريفي حمص وحماة إلى الشمال السوري حتى يتم تأمين مناطق لجوئهم.

وأكد ناشطون أن النظام ألقى براميل متفجرة على جنوب مدينة خان شيخون بريف إدلب، وعلى قرية لطمين بريف حماة مما أدى لاندلاع حرائق في مساحات زراعية كبيرة، كما شن غارات على مدينة اللطامنة، مما أدى لسقوط جرحى.

المصدر : الجزيرة + وكالات