مجدلاني: لا مكان لحماس بالمنظمة قبل إنهاء الانقسام

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني
مجدلاني: على حماس إنهاء الانقسام استنادا إلى قاعدة تمكين الحكومة من مسؤولية كل شيء بغزة (الأناضول)

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تكون جزءا من المنظمة ولا من المجلس الوطني الفلسطيني قبل إنهاء الانقسام السياسي. ويتوقع أن يعقد المجلس الوطني جلسته نهاية الشهر الحالي.

ودعا مجدلاني في لقاء تلفزيوني أمس الأربعاء حماس إلى إنهاء الانقسام استنادا إلى قاعد تمكين الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله من تحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة.

ولا تنتمي حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى منظمة التحرير. وسبق أن دعت رئاسة المجلس الوطني الحركتين إلى المشاركة في جلسة المجلس، إلا أنهما قررتا مقاطعة الجلسة.

انتقادات حماس
وقد انتقدت حماس الشهر الماضي قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقد المجلس الوطني دون توافق داخلي، وأضافت في بيان لها أنها ترفض عقد المجلس بهيئته وتركيبته الحالية، معتبرة ذلك "خروجا صارخا عن الإجماع الوطني، وتجاوزا لكل الاتفاقيات والتفاهمات المعلنة بالخصوص".

ومنذ أشهر، تتبادل حماس من جهة وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) والحكومة من جهة ثانية اتهامات بشأن الجهة المتسببة في عرقلة جهود إتمام المصالحة، وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي بين غزة والضفة الغربية، والقائم منذ العام 2007.

وقد تعثر تطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2017 نتيجة نشوب خلافات بشأن تمكين حكومة الوفاق، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء حكمها للقطاع.

قضايا مطروحة
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير يوم 30 أبريل/نيسان الجاري بمدينة رام الله وسط الضفة لبحث جملة من القضايا، وأبرزها وضع إستراتيجية جديدة تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وانتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير.

والمجلس الوطني أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوا، ومن صلاحياته وضع البرامج السياسية لمنظمة التحرير، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة. وقد عقدت آخر جلسة اعتيادية للمجلس الوطني عام 1996، كما عقدت جلسة طارئة عام 2009.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول