الحوثيون يدعمون الصومال في مواجهة الإمارات
عبر رئيس اللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثي اليمنية محمد علي الحوثي عن دعم الجماعة للصومال، في ظل تأزم العلاقة بينه وبين الإمارات المتهمة بالتدخل في شؤون هذا البلد والمساس بوحدة أراضيه.
كما وصف الصوماليين بالأحرار، وقال إنهم لقنوا الأميركيين درسا لن ينسوه، في إشارة إلى المقاومة التي واجهتها القوات الأميركية هناك في تسعينيات القرن الماضي.
وتأتي تعليقات قائد اللجنة الثورية التابعة للحوثي في وقت تسارع فيه تدهور العلاقات الصومالية الإماراتية.
وقبل أيام جرى الإعلان عن إنهاء برنامج لتدريب القوات الأمنية للصومال على يد الإماراتيين، وذلك بعيد ضبط عشرة ملايين دولار لدى وفد إماراتي في مطار مقديشو.
ولاحقا أغلقت الإمارات مستشفى زايد الذي تديره في مقديشو، ونقل مراسل الجزيرة قبل أيام عن مصادر أنه يجري نقل معداته إلى مبنى السفارة الإماراتية في العاصمة الصومالية.
وكان من أهم أسباب تدهور العلاقة بين البلدين توقيع شركة موانئ دبي اتفاقية مع إقليم أرض الصومال وإثيوبيا لإدارة ميناء بربرة دون موافقة الحكومة المركزية الصومالية.
ووصف رئيس الحكومة الصومالية حسن خيري الاتفاقية بأنها اعتداء سافر على سيادة البلاد، وتهديد لوحدة أراضيها. واتخذت الحكومة بالفعل قرارا بمنع الشركة الإماراتية من العمل في أراضيها، بينما تقول الشركة إنها مستمرة في العمل بميناء بربرة.