جمعية "أصدقاء خاشقجي" تنطلق بوقفات احتجاجية حول العالم

أعلن إعلاميون ونشطاء عرب وأتراك من إسطنبول اليوم الخميس تأسيس جمعية "أصدقاء خاشقجي"، وأطلقوا وقفات احتجاجية أمام سفارات السعودية حول العالم؛ تنديدا بجريمة اغتياله داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من الشهر الجاري.

وقال المؤسسون -في بيان من أمام القنصلية السعودية بإسطنبول- إن أهداف الجمعية تتمثل في المطالبة بتحقيق العدالة لخاشقجي، وعدم السماح لأي متهم بالإفلات من العقاب مهما علا شأنه، وكذلك مواجهة أي استهداف لأصحاب الرأي، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وشارك في المؤتمر الصحفي رموز إعلامية وسياسية من جنسيات مختلفة من أصدقاء الكاتب الراحل وغيرهم، ومن بينهم ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي.

وقال أقطاي "كل يوم يموت صحفي ويحيا صحفي آخر، ولن يستطيعوا إسكات الكلمة ولا القضاء على حرية الرأي، وإذا فكروا في قتل صحفي مثل خاشقجي فستنهال عليهم اللعنات، والآن هم فزعون، ومن يفكر في أن يقتل صحفيا مرة أخرى فسيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على فعلته".

وفي أول أنشطتها، نظمت جمعية "أصدقاء خاشقجي" وقفات أمام سفارات السعودية وقنصلياتها بعدد من العواصم العالمية والعربية تنديدا بجريمة اغتياله.

في الأثناء، تواصل السلطات التركية جهودها للكشف عن الحقيقة، حيث أنهت النيابة العامة بإسطنبول الاستماع لإفادات 38 من موظفي القنصلية ومنزل القنصل السعودي، بينما تتحقق الشرطة التركية من احتمال وجود آثار لجثة خاشقجي في بئر بمنزل القنصل.