غضب موظفي الأونروا يشلّ مؤسساتها في غزة
في السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع في بيان أن الوكالة الأممية قررت اليوم سحب عدد من موظفيها الدوليين من غزة بشكل مؤقت، بسبب ما وصفها بمضايقات وحوادث مقلقة ذات طابع أمني يتعرض لها العاملون في القطاع.
عمليات مستمرة
وقال مشعشع إن مديري عمليات الأونروا في غزة سيبقون على رأس عملهم، وإن عمليات الوكالة في غزة ستستمر دون انقطاع.
وأوضح المتحدث أن عددا من العاملين في الأونروا تعرضوا صباح اليوم لمضايقات ومُنعوا من القيام بمهامهم من قبل أفراد احتجوا على الإجراءات التي اتخذتها الوكالة مؤخرا بسبب وضعها المالي الصعب، وتحدث عن استهداف بعض المحتجين إدارة الأونروا في غزة.
وطالبت الوكالة الأممية بضرورة توفير حماية فاعلة لعامليها ومنشآتها في قطاع غزة، وحذرت من أن عدم تحقيق ذلك سيؤثر على الخدمات الحيوية التي تقدمها لنحو مليون وثلاثمئة ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في القطاع.
وتفاقمت أزمة الأونروا بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الماضي أنها لن تمولها بعد اليوم بسبب "انحيازها" إلى جانب الفلسطينيين، وكانت واشنطن دفعت للوكالة 365 مليون دولار في 2017 قبل أن تقرر تقليص مساهمتها إلى 65 مليون دولار في 2018.