اليونيسيف قلقة على مصير المدنيين جراء اشتباكات عدن

أعربت ممثلة اليونيسف باليمن عن أملها في أن تتم حماية الأطفال والنساء من العنف الناتج عن الاشتباكات التي شهدتها عدن

أعربت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في اليمن ميريتشل ريلانيو عن قلقها بشأن الوضع في عدن جنوبي البلاد، وأبدت أملها في أن تتم حماية الأطفال والنساء من العنف بعدن وتعز وصعدة والحديدة وجميع أنحاء اليمن.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن القتال المستمر يتسبب بخسائر في صفوف المدنيين ويلحق أضرارا جسيمة بالبنية الأساسية والممتلكات.

وقد نشبت في وقت سابق اليوم اشتباكات بعدن بين قوات حماية الرئاسة التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.

وذكرت إحصائيات أربعة مستشفيات في عدن أن 15 شخصا قتلوا وأصيب 33 آخرون في الاشتباكات، ومن بين القتلى ثلاثة مدنيين و12 مسلحا من طرفي الاشتباكات، وبلغ عدد الجرحى تسعة مدنيين و24 مسلحا.

أطباء بلا حدود
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أربع جثث وصلت إلى مستشفى جراحي يتبع لها في عدن، وإنها عالجت خمسين مصابا.

وأضافت المنظمة في تغريدة على حسابها بتويتر أن من بين ضحايا الاشتباكات في عدن اليوم عائلة من سبعة أشخاص استقبلهم مستشفاها بعد أن أصيبت سيارتهم، وقد قضت الأم ولا يزال باقي أفراد العائلة جرحى بالمستشفى، بينهم حالات خطيرة.

وقال شهود لوكالة الصحافة الفرنسية إن مطار عدن الدولي توقف عن العمل وأمرت إدارته بنقل كافة الطائرات الرابضة مخافة تعرضها للقصف، وأغلقت الجامعات والمدارس أبوابها وكذلك المحال التجارية، وسط حال من الشلل التام في المدينة.

وفي سياق متصل، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد كافة الأطراف بعدن إلى "تهدئة الأوضاع وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وقال ولد الشيخ أحمد في تغريدة إن على جميع الأطراف في عدن الاحتكام إلى الحوار والممارسات السلمية كأساس وحيد لحل الخلافات بين الأطراف.

ويشهد اليمن حربا منذ ثلاث سنوات بين حكومة الرئيس اليمني المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثيين وقوات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح من جهة أخرى.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات